قال محمد عليوي، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين، إنه تم تنصيب مديرية للحمة الانتخابية لدعم الرئيس بوتفليقة داخل الاتحاد، حيث أشار إلى فتح مداومات في مقرات الاتحاد وأن الفلاحين مجندين للقيام بالحملة مع مؤيدي الرئيس وسيكونون معهم في إدارة هذه الحملة. أكد عليوي في تصريح ل »صوت الأحرار«، أن الاتحاد الوطني للفلاحين قد التزم بإنجاح الرئيس بوتفليقة وسيقوم بحملة انتخابية من الحدود إلى الحدود، موضحا أن الفلاحين لم يغيروا رأيهم في بوتفليقة وأن سكان الريف البالغ تعدادهم 14 مليون نسمة كلهم مع الرئيس، مع العلم أن الاتحاد يؤطر 2,1 مليون فلاح كلهم منخرطين ويؤيدون بوتفليقة. ويشار إلى أن المؤتمر الوطني الثامن للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، المنعقد بداية الشهر الجاري قد أعلن على تزكية عليوي محمد أمينا عاما للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين الذي أكد في الكلمة التي ألقاها على المسؤولية وثقل الحمل الذي حمّله إياه المؤتمر، ومن ثم تطرق إلى الدعم الذي حظي به القطاع الفلاحي في الفترة الرئاسية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأسباب تدعيم ومناشدة الفلاحين في كل المؤتمرات الجهوية للترشح لعهدة جديدة ومساندتهم المطلقة لفخامته. وأوضح في ذات الوقت مختلف جوانب الإشكالية الفلاحية، مشيرا إلى جملة من الاقتراحات لحسن أداء الفلاحة والفلاحين منها الحوار والتشاور طالبا من معالي الوزير الأول الدعم المعنوي للاتحاد من خلال التشريع ومشاركته في كل القضايا التي تهم الفلاحة والفلاح وعلى مختلف المستويات ومكانة القطاع الفلاحي في الاقتصاد الوطني، باعتباره المحرك الأساسي لدواليب التنمية المستدامة، مؤكدا على العلاقة الطيبة بين الاتحاد ووزارة الفلاحة منذ تولي معالي وزير الفلاحة والتنمية الريفية نوري عبد الوهاب والذي فتح الباب على مصرعيه للاتحاد، مؤكدا في كل مناسبة على دعمه ووقوفه بجانب الاتحاد والفلاح.وقد بارك المؤتمر رعاية رئيس الجمهورية لهذا الحدث البارز في تاريخ الاتحاد، وهنئه على ترشحه لعهدة انتخابية جديدة، معلنا استعداده لخوض حملة انتخابية من الحدود إلى الحدود، لاستكمال البناء ومواصلة الانجازات لأجل نماء الجزائر.