اختتمت احتفالات اليوم العالمي للمرأة بدار الشباب حسان الحساني ببوزريعة بحفل تكريم للمرأة وتكريم المشاركات في معرض المنتوجات النسوية الذي دام أكثر من أسبوع، حيث شهد الحفل توافد النساء من مختلف الفئات العمرية اللواتي جئن للترويح عن النفس، حيث استمتعن تحت نعمات الطبوع الأغنية الجزائرية الأصيلة. في أجواء حميمية مفعمة بالسرور، أشرف رئيس بلدية بوزريعة، قيطوني محمد لمين، على تكريم المرأة الجزائرية في عيدها العالمي المصادف للثامن مارس من كل سنة، بحضور أعضاء المجلس البلدي وجمع غفير من النسوة اللواتي أقيم الحفل على شرفهن، فحضيت أرملة الشهيد، المرأة المجاهدة والمعلمة، المرأة الطبيبة والصحافية والشرطية وحتى العاملة البسيطة بتكريمها وتسلمت شهادات وهدايا عرفانا على ما بذلته من جهود في شتى الميادين حضر الحفل شخصيات رفيعة على رأسهم الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية ببلدية بوزريعة، نائبة رئيس بلدية بوزريعة، وأعضاء المجلس الشعبي البلدي وكذا ظريفة العربي بن مهيدي أخت الشهيد بن مهيدي. و بالمناسبة، أكدت، حاج محمد نعيمة، مديرة الشؤون الثقافية والاجتماعية ببلدية بوزريعة، أن الحفل يدخل في إطار النشاطات الاجتماعية والثقافية التي تنظمها البلدية، كما يعد فرصة لتكريم المرأة الجزائرية في جميع القطاعات على غرار قطاع التعليم، الصحة وسلك الأمن الى المرأة المجاهدة، مبرزة دور حواء في مجتمعها ومقاسمتها للدور الملقى على عاتق أخيها الرجل الذي تقاسمه اياه بداية من فترة الاستعمار والى غاية يومنا الحالي. و قالت ذات المتحدثة أن بلدية بوزريعة قد قامت منذ أسبوع بتنظيم تظاهرة نسوية تمثلت في المعرض الذي أبرزت فيه المشاركات مواهبهن والتي تمثلت في فن الخياطة الطبخ والحلويات. من جهتهم عبرت المشاركات في المعرض عن سعادتهم بالتكريم الذي حضيت بهن، حيث قالت بوفكان نبيلة، مختصة في صناعة الحلويات والتي كانت تمثل جمعية الإرشاد والإصلاح، أن المعرض النسوي شهد اقبالا كبيرا من طرف النسوة التي جئن من أجل الاستفسار عن كل ما كان معروض بجناحها من مختلف الأنواع الحلويات تقليدية أوعصرية منها. في حين اعتبرت، شنيت ايمان، مساعدة الممثلة دحماني سميرة، أن المرأة الجزائرية حققت مكاسب ومشت قدما بمنافستها للرجل واقتحامها جميع المجالات، مؤكدة أن مشاركتها في المعرض النسوي هو ابراز كل ما يمكن أن تصنعه أنامل الجزائرمن طبخ وحلويات. وقالت خديجة التي سبق وأن شاركت في مثل المعارض التي تبرز من خلالها ما تختص به من تزيين الورود ، الخياطة والمكرامي، مضيفة أن الهدف الرئيسي من المشاركة هو ابراز ما يمكن أن تحققه المرأة الماكثة في البيت من مكاسب، متمنية لكل جزائرية عيد سعيد ومزيد من التألق.