نحن في اتصال مع جمعيات إسبانية للتعريف بالتراث الجزائري أسدل الستار، أمس، على المعرض الذي نظمته الجمعية النسائية لترقية الصناعات التقليدية ''أميرة'' من أجل التعريف بأهم الصناعات التي تقوم بها الفتاة العاصمية من خياطة وتحضيرها للمأكولات الشعبية والإقتصادية· وتعمل الجمعية النسائية لترقية الصناعات التقليدية ''أميرة'' في بلدية باب الواد بالعاصمة، حسبما جاء على لسان رئيستها وردة ياحي، على ترقية الصناعات التقليدية والنشاطات الثقافية للفتاة والنسوة العاصمية، من أجل فتح آفاق جديدة لاكتساب مهارات وحرف جديدة، أكدت أنها تركز في الوقت الحالي على تعليم الفتيات، خاصة في الأحياء الشعبية من أجل ترقية الصناعات التقليدية· وأشارت المتحدثة إلى أن الجمعية تهتم بتعليم الحلاقة الرفيعة والخياطة، مثل العقّاش والفتلة والمجبود والتزيين بالورود، كما تختص الجمعية في تحضير وتعليم الحلويات العصرية والتقليدية وتعليم الطبخ وخصيصا العجائن باختلاف أنواعها· ودعت رئيسة الجمعية السلطات المعنية بتوفير مقر يتناسب والإقبال الكبير للعنصر النسوي على الجمعية، ومضاعفة وسائل العمل والتجهيز مع توفير الدعم المادي لتحقيق المشاريع التي تعتزم الجمعية مباشرتها، خاصة بعد تطور علاقات الجمعية مع جمعيات إسبانية، أبدت اهتماما كبيرا للصناعة التقليدية الجزائرية· وتضيف: ''كما نستعد لعيد المرأة لتشريف وإظهار قدرتنا على المشاركة في التنمية''· للإشارة تم اعتماد الجمعية في 5 جويلية ,2009 وتقوم بتعليم الفتيات مرتين في الأسبوع وفق برنامج يدوم 6 أشهر، والحصول على الشهادة يكون بخضوعهن إلى امتحان· وتشير المتحدثة إلى أن القائمين على الجمعية يحاولون إبراز مواهب في العديد من النشاطات، ولعل أهمها الخياطة والحلاقة من قبل 10 أساتذة كل واحدة منهن واختصاصها· وعن إقبال الطلبات التي تكون من قبل المواطنين خاصة الحلويات، قالت المتحدثة:''في الصيف أين تكثر المناسبات والأعياد السنوية''·