أطلق، نهاية الأسبوع الفارط، المجلس الشعبي الوطني موقعه الإلكتروني الجديد متعدّد الوسائط من أجل إضفاء المزيد من الوضوح على المسار التشريعي والنقاشات ومختلف الأشغال التي تجري بالبرلمان. وجرى حفل إطلاق الموقع بمقر المجلس الشعبي الوطني بحضور رئيسه محمد العربي ولد خليفة ووزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري ووزير العلاقات مع البرلمان محمود خذري. وبهذه المناسبة قال ولد خليفة إن هذا الموقع الذي تم إعداده وتصميمه بالتعاون مع وكالة الأنباء الجزائرية يهدف إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الجديدة لتمتين العلاقة بين المؤسسة التشريعية ووسائل الإعلام وجمهور المواطنين ومسايرة الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أفريل 2011. وجاء في الموقع الجديد أن »هذه الإصلاحات التي تكرّس الشفافية في عمل السلطات العمومية في هيئاتها الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية تدفع بالبرلمان إلى التقرّب من المواطنين والإصغاء لانشغالاتهم والاستجابة لتطلعاتهم«. وتم تصميم هذا الموقع كواجهة لتقديم للجمهور العريض »صورة صادقة وفضاء لنشاطات المجلس الذي يجمع العديد من الأحزاب السياسية، حيث تسود التعددية السياسية و الحوار الديمقراطي الحر«، وقترح هذا الموقع الجديد محتويات إعلامية ثرية ومتنوّعة والبث التلفزي من داخل قاعة الجلسات لمتابعتها على المباشر