نوه شكيب جوهري مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بتونس، أمس، بالمكتسبات التي تحققت لصالح أبناء الجالية الوطنية بالخارج خلال ال15 سنة الماضية، مؤكدا أن بوتفليقة سعى جاهدا لصون الجزائر من شتى المخاطر التي تحدق بها جهويا، ممّا ضمن لها أن تبقى في منأى عن كل التقلبات التي عرفتها المنطقة. ثمن شكيب جوهري مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بتونس، السياسة الرشيدة التي سطرها بوتفليقة خلال عهداته الرئاسية السابقة لفائدة أبناء الجالية الجزائرية، مشيرا خلال لقاءات جوارية نظمت في إطار الحملة الانتخابية الرئاسية إلى البرنامج الطموح للمترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي قال إن من شأنه تعميق الإصلاحات الشاملة لاسيما المؤسساتية منها والقانونية التي باشرها منذ عهدته الرئاسية الأولى عام 1999 . إلى ذلك، سلط جوهري الضوء على »العمل الدؤوب للمترشح عبد العزيز بوتفليقة من أجل صون البلاد من شتى المخاطر التي تحدق بها جهويا«، وكذا مساعيه الحثيثة الرامية إلى الحفاظ على استقرار البلاد وتعزيز التلاحم الداخلي بين كل مكونات الشعب الجزائري مما »يسمح للجزائر بأن تبقى في منأى عن كل التقلبات التي عرفتها المنطقة«. وأوضح جوهري أن الحملة الانتخابية للمترشح الحر بوتفليقة تقوم إلى جانب العمل الجواري الذي انطلق في مختلف المدن والقرى التونسية التي يقطنها الجزائريون وذلك عبر توزيع برنامج المترشح وصوره ومقتطفات من خطاباته الموجهة للجالية الجزائرية، موضحا أن مديرية الحملة الانتخابية بتونس للمترشح بوتفليقة تولت تنصيب 24 لجنة مساندة تغطي الدوائر القنصلية الثلاث التابعة لكل من تونس العاصمة والكاف وقفصة، حيث ينتظر أن ينظم مهرجان انتخابي كبير بتونس العاصمة تحضره شخصيات وطنية ويضم موفدين من كل المناطق التونسية. وكان قنصل الجزائر العام بتونس مناد حباك قد أكد مؤخرا أن كل التحضيرات الإدارية والتقنية الكفيلة بتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة قد استكملت على مستوى المصالح القنصلية الجزائرية الثلاث المنتشرة في العاصمة التونسية وقفصة والكاف، كما لم يفوت الفرصة للإشادة بالتعاون المثمر الذي أبدته السلطات التونسية والمتمثل أساسا في فتح شتى المراكز الثقافية المنتشرة في كامل التراب التونسي لاستقبال الناخبين من أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بتونس.