تم تكريم 12 مهنيا في الفن الرابع ما بين ممثلين و مختصين في السينوغرافيا و مصممي ملابس و إداريين من المسرح الجهوي لقسنطينة و ذلك خلال حفل نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمسرح. وفي أجواء حميمية بهيجة سادت هذا الحفل الذي حضرته مساء أول أمس السلطات المحلية قرأ الفنان جمال دكار على الحضور الرسالة الدولية لليوم العالمي للمسرح التي كتبها هذه السنة الكاتب و المخرج المسرحي الجنوب إفريقي بريت بيلي وأشار هذا الفنان الذي ولد إبان نظام الأبارتايد في رسالته إلى أن «المسرح يبقى الإطار الأفضل للتعبير عن تنوعنا و ضعفنا...«. ومن جهته نوه مدير المسرح الجهوي لقسنطينة محمد زتيلي بما بذله رجال ونساء المسرح خاصة منهم أولئك الذين «ناضلوا من أجل ركح منفتح على الواقع و الكفاح الاجتماعي« مضيفا بأن هؤلاء «عملوا دون هوادة من أجل المحافظة على الهوية الجزائرية«. وتم بالمناسبة عرض فيلم وثائقي حول تاريخ مسرح قسنطينة صفق له الجمهور الحاضر الذي عاش من جديد مع المسرحيات التي سبق و أن أنتجها مسرح قسنطينة على غرار «ريح سمسار« و «هذا يجيب هذا« كما عاد هذا الفيلم الوثائقي إلى الجوائز التي حصدها المسرح الجهوي لقسنطينة في مختلف المهرجانات الوطنية و الدولية. وبتأثير كبير عبر الفنانان عنتر هلال و جمال دكار و آخرون عن «امتنانهم و شكرهم« للذين بادروا بهذا الحفل و كذا للجمهور الذي «ظل يدعم المسرح«.