رافع محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني أمس لصالح استمرار الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة في إدارة شؤون البلاد لعهدة جديدة باعتباره المناسب لهذا المنصب، مذكرا بانجازات الرئيس بوتفليقة خلال العهدات المنقضية لا سيّما في تقويض الإرهاب وإعادة الأمن للبلاد، ولم يفوت المتحدث الفرصة دون مهاجمة دعاة المقاطعة وخاطبهم بالقول» ابقوا في مكانكم راكدين والديمقراطية هي سيدة الموقف«. دعا ولد خليفة في تدخله أمس أمام المشاركين في تجمع نظم في قاعة الموقار بالعاصمة لدعم الرئيس المترشح، الجزائريين للتصويت بقوة خلال يوم الاستحقاق، وقال إن أن 17 من شهر أفريل سيكون عيد نصر ثاني بعد 19 مارس. وأوضح ولد خليفة في مرافعته لصالح ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة بالقول إن بوتفليقة هو الرجل المناسب لتولي مهام الرئاسة لأنه اخرج الجزائر من الدماء حيث أضحت دولة يقتدى بها في القضاء على الإرهاب نظرا لميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي تقدمت من أجله دول أخرى للجزائر للأخذ بتجربتها في القضاء على الإرهاب ، مضيفا أن بوتفليقة قد أعاد إليها مكانتها بين الدول من خلال القضاء على المديونية وتحقيق الرقي للمواطن الجزائري حيث أضحى معظم الجزائريين يعيشون في رفاهية نسبية بفضل الرجل الحكيم. ولم يفوت رئيس المجلس الشعبي الوطني الفرصة دون الرد على دعاة المقاطعة وخاطبهم قائلا»أن ابقوا في مكانكم راكدين وان الديمقراطية هي سيدة الموقف وهي الحاكمة«، مضيفا أن بوتفليقة يعد الجزائريين من خلال المخطط الخماسي المقبل بتنمية الجزائر وبمستقبل واعد. ومن جهته أوضح صديق شهاب رئيس الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لولاية الجزائر أن مساندي بوتفليقة أمام تحدي كبير يكمن في التجنيد لإنجاح يوم الاقتراع بفوز من خلال الإدلاء بالواجب الانتخابي الذي يعد الخطوة الأولى لبناء الديمقراطية مضيفا أن بوتفليقة يسعى لتأسيس ديمقراطية حديثة بعد أن قطع شوطا مهما يستدعي وقوف اكبر عدد من الجزائريين في صفه خاصة وأنه ارجع الاستقرار الوطني بعد أن دفع الشعب فاتورة العشرية السوداء ب200 ألف ضحية وخسارة 50 مليار دينار، موجها نداء أنه رغم اختلاف الرؤى فإن الأهم هو بناء جزائر العدالة.