دعا، أمس، مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة بالبليدة رشيد عاشور في تجمعين شعبيين نشطه بكل من بلدية وادي العلايق والأربعاء رفقة أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالبليدة وعضو اللجنة المركزية محمد يسعد كل المشاركين في هذه الحملة أن يجعلوا منها عرسا لكل الجزائريين والجزائريات، مشددا على أن الرئاسيات المقبلة ستكون موعدا لانتصار الديمقراطية في الجزائر. وأمام الحضور القوي والكثيف الذي لم تستوعبه القاعة التي ضمنت مختلف التنظيمات والجمعيات الداعمة للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، إلى جانب الشباب والفلاحين والمجاهدين، تحدث عن أهمية الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، كما عرج للحديث عن برنامج المرشح عبد العزيز بوتفليقة في جزئياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية ليركز على التعديل الدستوري الذي قال بشأنه بأنه يحصن الدولة ويساهم في استمراريتها، مطالبا منهم الخروج بقوة يوم 17 أفريل 2014 والتوجه نحو صناديق الاقتراع للإدلاء بصوتهم على ممثلهم الوحيد عبد العزيز بوتفليقة. من جهة أخرى، دعا أمين المحافظة محمد يسعد كافة المواطنين إلى التعبير عن حقهم الدستوري يوم 17 أفريل القادم، والحرص على التصويت لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أجل استمرار سياسة المصالحة الوطنية والتنمية الكاملة والحفاظ على الوحدة الوطنية، وأمن وآمال المواطنين ومكانة الجزائر بين الأمم، مذكرا بأهم الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس بوتفليقة مستدلا كلامه بالمصالحة الوطنية التي اعتبرها نعمة على الوطن والمواطن. ويذكر أن مدير الحملة بمعية أمين محافظة الأفلان بالبليدة قد قاموا بعدة تجمعات شعبية منذ انطلاق الحملة الانتخابية وذلك بكل من بلدية بوعرفة، موزاية والعفرون، والتي لقت هي الأخرى تجاوبا كبيرا من قبل الشباب والمواطنين المساندين للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، حيث أعرب لنا البعض منهم أنهم اليوم يقفون وقفة رجل واحد من أجل إنجاح الموعد التاريخي ومن اجل الاستقرار والاستمرارية للجزائر الحبيبة.