أكد عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني محمد نذير بولقرون أن رئاسيات 17 أفريل محطة هامة من تاريخ الجزائر تقتضي من الجميع إنجاحها، داعيا إلى الإقبال على صناديق الاقتراع والتصويت بقوة لصالح عبد العزيز بوتفليقة. أشرفنذير بولقرون رفقة المناضل والنائب السابق بشير شارة وعضو اللجنة المركزية ورضا جواهرة وأمين محافظة الدار البيضاء بالعاصمة محمد زغدار على عمل جواري بمداومات مرشح الأفلان عبد العزيز بوتفليقة بكل من حي سوريكال بباب الزوار وحي المحمدية، حيث أكدوا على أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة ودعم المرشح بوتفليقة الحزب في هذا الموعد. وأوضح بولقرون أن رئاسيات 17 أفريل محطة هامة من تاريخ الجزائر تقتضي من الجميع إنجاحها من خلال الإقبال على صناديق الاقتراع والتصويت بقوة لصالح المرشح بوتفليقة، مشيرا إلى ضرورة التأكيد على أن التصويت يوم الانتخابات هو ممارسة للسيادة الوطنية وحق من حقوق المواطنة، معتبرا ذلك يرمي إلى جعل الرئاسيات المقبلة موعدا يكرس من خلاله الجزائريون والجزائريات ديمقراطية الانتخابات وشفافيتها.واعتبر المتحدث أن دعم الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة ليس من منطلق مصلحي بل لاعتبارات أساسية منها أن الرئيس بوتفليقة أثبت جدارته في قيادة البلاد، مضيفا بأن بوتفليقة رجل جامع للجزائريين ورجل مصالحة وطنية والرجل الذي أعاد الجزائر إلى موقعها المتميز والمؤثر في الساحة الدولية، مشيرا إلى أن بوتفليقة تمكن بفضل سياسته الحكيمة من استعادة الجزائر لأمنها واستقرارها وهي اليوم ورشة مفتوحة للبناء والتعمير في مختلف الجهات دون إقصاء أو تمييز. وشدد ذات المتحدث على دعم بوتفليقة لأن استمرار قيادته للبلاد من شأنه أن يجنب الجزائر مخاطر العنف والفتنة التي تعيشها أكثر من دولة عربية تحت ما يسمى »الربيع العربي«، مشيرا إلى أن هذا الربيع عبارة عن خريف ضحاياه هم الأطفال الذين يموتون يوميا بسبب حروب فتاكة تتسبب في تدمير قرى ومدن، مضيفا بأن المرشح المجاهد بوتفليقة كرس شبابه وحياته لخدمة وطنه بإخلاص وتفان وقد حقق خلال عهداته الثلاث ما حقق »دون أن ننكر بأن هناك سلبيات يجب التصدي لها«، وهذا ما أبرزته رسالة الرئيس إلى الشعب الجزائري. وبخصوص رافضي العهدة الرابعة، أكد بولقرون أن الذين يرفضون الرابعة فهم يرفضون الدستور والديمقراطية ، مؤكدا أن الرد البليغ على الرافضين والمقاطعين يكون بالتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة بهدف تكريس الأمن ومواصلة مسار التنمية الشاملة وبناء جزائر قوية ومستقرة. ومن جهته، استعرض النائب السابق بشير شارة إنجازات المرشح عبد العزيز بوتفليقة خلال عهداته الثلاث، معتمدا على المقارنة بين ما كانت عليه أوضاع الجزائر في 1999 وما حققته الجزائر بعد مجيء المجاهد عبد العزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم في تلك السنة بدءا باسترجاع الأمن والمصالحة بين أبناء الجزائر ومباشرته في حزمة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال إطلاق سلسلة من المشاريع التنموية لتحسين المستوى المعيشي للمواطن الجزائري خاصة فيما يتعلق بالسكن والشغل وإنجاز البنى التحتية والمرافق الضرورية، مشيرا إلى أن الأوضاع تحسنت كثيرا وأن المواطن يلمسها ويعيشها في أرض الواقع ولم تكن مجرد وعود. ومن جهة أخرى، أبرز عضو اللجنة المركزية مدير الحملة على مستوى الدار البيضاء رضا جواهرة أهمية الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل بالنسبة لمستقبل الجزائر وضرورة استمرارية بوتفليقة في تجسيد برامجه والحفاظ على أمن واستقرار الجزائر، مشيرا إلى أن بوتفليقة الأجدر بقيادة المرحلة المقبلة وإيصال الجزائر إلى بر الأمان. أما أمين محافظة الأفلان بالدار البيضاء ومنسق الحملة على مستوى شرق العاصمة محمد زغدار، فقد دعا إلى التوجه بقوة وكثافة يوم الاقتراع وقطع الطريق أمام دعاة المقاطعة ورافضي العهدة الرابعة بطرق حضارية وبديمقراطية من خلال خلال التصويت على مرشح الأفلان المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وتفويت الفرصة أمام المتربصين بالجزائر، مؤكدا أن الأفلان سيبقى داعما ومساندا للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة لاستكمال مسيرته التنموية وإصلاحاته السياسية التي بادر بها في أفريل 2011 على أن تتوج بدستور جديد..