الأستاذ محمد مكناسي مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بولاية الشلف، رجل التوازنات، يحاور الجميع، وينصت لهم أيضا، مكتبه يعج بحركة دؤوبةن أحزاب، مناضلين، نخبة، مواطنين، استطاع أن يوحد الجميع في بوتقة سياسية واحدة، كان لنا معه هذا الحوار: أولا قدم لنا نفسك عبر جريدة »صوت الأحرار«. محمد مكناسين رئيس مدير عام لمؤسسة الاسمنت ومشتقاته بالشلف، رجل مؤمن بمبادئ حب الوطن، لا تهمني الألوان السياسية، بقدر ما أعتز بوطني وانتمائي للجزائر. كيف تعلقون على قيادتكم حملة الرئيس بوتفليقة الذي وضع ثقته في شخصكم؟ إن الثقة التي حظيت بها تزيدني فخرا، ولكنها في نفس الوقت أمانة ثقيلة أرجو الله أن يوفقني في أدائها، لأنها تتعلق بالمساهمة في ترسيخ أسس الديمقراطية بالبلاد والمحافظة على أمنها واستقرارها. لحملة تدخل أسبوعها الأخير، كيف تتحسسون نبض الشارع الشلفي؟ الأمور تبعث على التقاؤل والشارع الشلفي مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وخير دليل تجمع السيد عبد المالك سلال والحضور الباهر الذي شارك بقوة في التجمع. كيف استطعتم تحريك المشهد السياسي أعني الحملة بهذا التنوع من الأحزاب السياسية والنخب والحركات الجمعوية ومواطنين يتهافتون على مقر الحملة؟ مهمتي هي تسيير الحملة الانتخابية والتنسيق بين أحزاب التحالف أولا، وهذا ما قمت به، ثم فتحت باب الحوار أمام جميع الأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات مرحبا بها على مستوى إدارة الحملة مادامت تعطي قيمة مضافة لمترشحنا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. كيف استقبلتم مدير الحملة الوطنية عبد المالك سلال، وكيف تفاعلت مدينة الشلف مع تجمعه الذي وافق 1 أفريل 2014؟ استقبالنا للسيد عبد المالك سلال كان حارا يليق بمقام ونضالات الرجل الذي يرافع في كل مكان لصالح المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة والقاعة التي احتضنت التجمع عكست مكانة الرئيس في قلوب المواطنين المؤيدين والمساندين، كان التجمع ناجحا بكل المقاييس لاسيما من حيث الحضور الذي فاق 4000 شخص داخل القاعة وأكثر من 1500 متتبعا للخطاب من خارجها. ما هي توقعاتكم ل17 أفريل، لهذا الحدث الانتخابي بمدينة الشلف؟ يوم 17 أفريل سينتخب الشعب الجزائري ، وسيكون النجاح حليف مرشحنا بإذن الله وغرادة المواطنين والمواطنات وستتواصل أعراس الجزائر وسيلقن الشباب الجزائري درسا لدعاة الفتنة في الوعي والوطنية. كلمة أخيرة: أشكر جريدة »صوت الأحرار« الغراء التي فتحت لنا هذا الفضاء.