صراع محتدم بين أنصار المترشحين على إيجار المستودعات فتور على طول الخط بالشلف وعين الدفلى وتيسمسيلت اتسمت الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل في يومها الأول، أمس، في عديد ولايات الغرب الجزائري بالاحتشام والفتور دون الصخب المعتاد في مثل هذه المواعيد المفصلية، واقتصرت الملصقات الإشهارية للمرشحين الستة لهذا الاستحقاق الرئاسي على صورتي عبد العزيز بوتفليقة والمتنافس الحر علي بن فليس كما هو الحال لولايات الشلف، غليزان، تيسمسيلت وعين الدفلى، فيما غابت تماما بوستيرات باقي الفرسان، مما جعل الشارع المحلي في ذات المناطق يطرح تساؤلات عديدة بشأن أسباب ضعف هذه الحملة وهل تعود إلى ساعاتها الأولى أم لعدم تجاوب المواطنين مع الدعايات الانتخابية ومللهم من هذه المواعيد؟ وباستثناء اللوحات الدعائية والصور المكبرة المعلقة على ملتقيات الطرق وفي الشوارع الرئيسية وعلى الجسور والعمارات المختلفة بالشلف على سبيل المثال لا يلحظ الزائر إلى هذه الولاية التي تعتبر همزة وصل بين وسط وغرب الوطن أي مظهر دال على أن هناك حملة انتخابية لموعد رئاسي تعيشها الولاية، وقد اقتصر ت الحملة الدعائية للمتنافسين الستة في مداوماتهم الانتخابية التي تم استئجارها بمبالغ خيالية وصلت حدود 120 مليون سنتيم في مدة لا تتجاوز 20 يوما وعرفت مداومة المتنافس عبد العزيز بوتفليقة حركة دؤوبة في عملية توزيع الملصقات التي أسفرت عنها مداومته الولائية بقيادة الرئيس المدير العام لمصنع إسمنت الشلف مكناسي محمد الذي لم يتوان في تجنيد كامل معارفه وقدراته المادية لإنجاح حملة مرشحهم، كما أطلقت المداومة عشرات الأشرطة الغنائية الممجدة لإنجازات وتاريخ الرئيس بوتفليقة. في حين تركزت الحملة الدعائية في بيت بن فليس بذات الولاية على الملصقات وترويج مطويات صغيرة تحمل برنامجه الانتخابي في الأسواق الشعبية وشوارع المدينة، على خلاف الريف الذي بدا "ميتا" وكأنه غير معني بهذه الحملة التي لم تكن كسابقتها. وهو تقريبا المشهد نفسه الذي عاشته أمس مداومة المتنافس بوتفليقة بعين الدفلى التي فضلت مداومته الولائية الخروج إلى أرياف عاصمة الولاية في بادئ الأمر في انتظار زيارة مدير حملته عبد المالك سلال المرتقبة في مستهل الأسبوع القادم لتنشيط تجمع حاشد بقاعة السينما "دوي". وتفيد التقارير الواردة من ذات الولاية أن مداومات بلعيد عبد العزيز، لويزة حنون، رباعين بدت شبه خاوية من الحركة بسبب قلة التفاعل الجماهيري مع هؤلاء المرشحين، ناهيك عن ضعف التعبئة للمكلفين بالدعاية الانتخابية حسبما أشير إليه من قبل عديد المناضلين لرباعين على وجه التحديد. وفي ولاية تيسمسيلت، كثف التجمع الوطني الديمقراطي من خرجاته صباح أمس إلى بلديات الولاية عن طريق البرلماني قيجي محمد الذي تولى حملة المرشح بوتفليقة وقامت المداومة بزيارة 4 بلديات تقع على الطريق الوطني رقم 19، فيما اكتفى أنصار بن فليس بتكثيف حملة توزيع الملصقات الانتخابية. خ. رياض لقاءات ساخنة في القاعات وبرودة في الشارع الوهراني مداومتا بوتفليقة وبن فليس تدخلان أجواء الحملة بقوة في وهران شهد اليوم الأول من الحملة الانتخابية للرئاسيات أمس، بوهران، لقاءات ماراطونية ساخنة على مستوى مداومتي المترشحين البارزين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس اللذين دخلا سباق الرئاسيات بقوة في عاصمة الغرب على خلاف باقي المترشحين، وذلك من خلال لقاءات حاولت تعويض البرودة التي تطبع الشارع الوهراني إزاء الاستحقاق الانتخابي القادم. وقد شهدت مداومتا المترشحين عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس حراكا غير عادي ودخلتا في الحملة مبكرا منذ مساء يوم السبت، حيث قام رئيس مداومة بوتفليقة، الرئيس الأسبق لبلدية وهران "الطيب زيتوني"، بعقد عدة لقاءات بمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني ولقاء آخر بفندق الرئيس نظمه المكتب الولائي لحزب تجمع أمل الجزائر من أجل تعيين ممثليهم في اللجان البلدية لمراقبة الانتخابات، حيث قدم "زيتوني" مرافعة لمرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة وإنجازاته. كما أطلقت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني مكبرات الصوت التي تبث خطب عبد العزيز بوتفليقة، كما احتضنت المحافظة صباح أمس لقاء شارك فيه أعضاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية وأمناء محافظات ولايات الغرب، ووجه المشاركون انتقاداتهم إلى دعاة المقاطعة والرافضية لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة وتحديدا حركة "بركات"، حيث اتهمهم "عبد القادر حجوج" عضو المكتب السياسي ب "الغباء السياسي وعديمي الحنكة والوعاء الانتخابي" وأضاف أن "دعوتهم إلى مقاطعة الرئاسيات تنم عن فشل ذريع من قبلهم في حشد شعبية تضاهي شعبية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتخوف والتوجس من شعبيته التي لا غبار عليها"، قبل أن يواصل النائب البرلماني بأن هناك أياد تحرك هؤلاء تريد زرع الفتنة والبلبلة، واسترسل المتحدث مع من نظم اللقاء من أعضاء المكتب السياسي في المرافعة وتقديم عرض لصالح مرشحهم، كما لم تسلم الأحزاب التي وصفوها ب "المجهرية" من انتقادات هؤلاء، حيث قال عضو المكتب السياسي "مرابط علي" بأن هناك أحزاب لم يمر على نشأتها سوى بضعة أشهر وتريد الآن جر الجزائر نحو المجهول، كما تم خلال اللقاء تعيين ممثلي اللجان البلدية لمراقبة الانتخابات، وتم تجنيد مناضلين لتوزيع قصاصات دعائية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة على المواطنين. وسيحل "عبد المالك سلال" مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة بولاية وهران ابتداء من تاريخ 29 من الشهر الجاري. د. مختار في أول يوم من الحملة أجواء باردة سياسيا و برودة الطقس بالمدية! شهد أول يوم من أيام الحملة الانتخابية لرئاسيات أفريل القادم بالمدية، حالة من الحذر والترقب بين أبناء المدية، ففي حين كانت المدية أول محطة للمترشح عبدالعزيز بوتفليقة ممثلا في أمين عام الأفلان الذي شهدت حملته حضورا محتشما لا يرق إلى المستوى المتوقع للمترشح عبدالعزيز بوتفليقة، خاصة أن جل الأحزاب المؤيدة لشخص الرئيس المنتهية عهدته حضروا في التجمع الذي طغى عليه العنضر الشباني بشكل لافت للانتباه، تبقى باقي الشرائح تترقب بحذر الحملة الانتخابية باعتبار أن جل أبناء عاصمة التيطري صاروا يخشون ويترقبون ما هو آت أكثر مما يأملون خيرا منه، لعدة اعتبارات أهمها ما يروج في الساحة السياسية من حديث عن استعمال الشارع والاحتجاج واحتمال دخول البلاد في فوضى، لتبقى المقاهي والأماكن العمومية ساحات للخوض في السياسة والرئاسيات في جو محتشم خال من التنافس والاحتدام الذي سبق أن شهدناه في الاستحقاقات الفارطة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة. عمري بشير حملة الرئاسيات بالجلفة بداية بملصقة واحدة والجمود يطبع ممثلي المترشحين! انطلقت الحملة الانتخابية بالجلفة، في ظل برودة غير معهودة، حيث تضمنت اللوحات الإشهارية المتناثرة في أغلبية أحياء عاصمة الولاية، ملصقة انتخابية واحدة ووحيدة لمترشح واحد، وهو الأمر الذي بعث أكثر من علامة تعجب واستفهام وسط جمهور الانتخابات المتابع لها، خاصة أن جميع المترشحين الستة لهم ممثلين بالولاية، زيادة على كون أن الملصقة الوحيدة، هي لمترشح دخل العرس الرئاسي لأول مرة، ليبقى البحث جاريا عن موقع وموضع بقية المرشحين والأحزاب الداعمة و«الديناصورية" منها، والمهم أن بداية الحملة لم تكن موفقة للجميع، حيث طغى عليها "الجليد" من كل الجوانب ليشل حركتها بالكامل، والسؤال المطروح في الأخير من يقنع المواطن بضرورة المشاركة ما دامت جميع الأحزاب المشاركة، لا تزال نائمة إلى حد الساعة. ص. لمين ركود سياسي وغياب كلي للحملة الانتخابية بالمسيلة شهدت الحملة الانتخابية في أولى أيامها عبر تراب ولاية المسيلة ركودا وغياب شبه تام لأي نشاط من قبل المترشحين أو حتى المواطنين وحتى أعضاء اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بولاية المسيلة علقوا مهامهم إلى إشعار آخر. وحسب مصادرنا، فإن هذا القرار الذي اتخذه الأعضاء عقب الاجتماع المنعقد بمقر اللجنة بعاصمة الولاية، بعد أن تم رفع عدة انشغالات إلى السلطات الولائية قصد تلبيتها على رأسها المطالبة بتوفير 6 سيارات لاستعمالها في التنقلات وتنصيب اللجان البلدية ومشكلة غياب الإطعام، بالإضافة إلى نقص وانعدام الإمكانات اللازمة ووسائل العمل التي تضمن السير العادي لنشاط اللجنة. تجدر الإشارة إلى أن لائحة المطالب تم إرسالها إلى والي الولاية في انتظار تلبيتها في أقرب وقت، علما أن لجنة المراقبة يترأسها ممثل حزب الجبهة الوطنية الجزائرية السيد عمرون النواري ولم يمض على تنصيبها سوى 48 ساعة. نبيلة. خ فيما سيدشن بلخادم حملة الرئيس اليوم ممثلو المترشحين يكتفون بنشر الملصقات بسكيكدة اكتفى أمس الأحد، ممثلو المترشحين الستة للانتخابات الرئاسية القادمة بنشر الملصقات على الألواح المخصصة لذلك، ولم تشهد القاعات المخصصة للحملة الانتخابية أي حضور باستنثناء لقاءات جوارية نظمتها بعض المداومات بمقراتها، فيما تم تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية في مقر ديوان الوالي بعد انتخاب قناد وهيب من التجمع الوطني الديمقراطي رئيسا للجنة وحضر التنصيب ممثلو الأفلان والأرندي والجبهة الوطنية الجزائرية وحزب العمال وحزب المستقبل وممثل المترشح الحر علي بن فليس، فيما غاب ممثل عهد 54 وتدخل الوالي بعد انتخاب رئيس للجنة، حيث شدد على استعداد الولاية التام لتوفير كل الإمكانات لنجاح عملية الانتخابات التي أكد على أنها ستتم في كامل الشفافية والمصداقية. في سياق متصل، يشرف السيد عبد العزيز بلخادم اليوم الاثنين على أول تجمع شعبي بقاعة عيسات ايدير لصالح المترشح بوتفليقة وقد اختيرت سكيكدة من طرف الأفلان كونها القاعدة التقليدية للأفلان. م. بوذيبة