يكفي الحاج السعيد أن تكون صديقا
وترفع لك في صبحة الخير أعلام
يا رجل أيُّ الأرض استوطنت سكنا
تفجرت ينابيعها يشدوا لكل سلام
كانت مكانا للغِّر شدَّت بأيديكم
كما شدَّ أراضي الله البتول إسلام
إنَّك تبني في مسيرة مجد قمما
كما بنى مجد أمَّة بدو وخيام
ورصفت (...)
للأب تهفو دمعة نازلة
مخترقة القلب تنوح لها الأستار
ما الشعر إذا لم تعانقي أبياته
و ما لوعة الفراق إذا لم تدونه لأشعار
ماذا يا أبتي ساق إلينا القدر
فقبلنا على مضض ما خطته الأقدار
متدفقا الحزن و كان ماطرا
يوما بكت السماء هطلت أمطار
انكشف سر الضياء (...)
إنّ طلب تدخل مؤسسة حقوق التأليف والحقوق المجاورة حالة ترابطية إسهامية تبادلية بينهما، فلوندا «ONDA» وقفت إلى جانب الفنانين والمبدعين والكتاب فأنصفتهم..منهم من رأى تدخلها مناسباتيا عابرا، وآخر استفاد حد التخمة وثالث يعيش حالة اجتماعية سيئة وصعبة لا (...)
كنت حقّا أتأفّف من المقهى أو أتحاشى أسوارها ولا ألج مدخلها، لكنني في بعض الأحيان أكون في ذلك «مضطرا أخاك لا بطل كما يقال». حدث هذا الشيء الرهيب في طفولتي حينما لم يكن هناك هاتفا محمولا بمثل اليوم، وكان من الممكن أن ينتهي هذا العمل الشاق في مكالمة (...)
لا أود أن أسمّي مسميات مدننا بألقاب المستعمر الذي شوّه أسماءنا وعاث في أرضنا اغتصابا وفسادا، أهلك الحرث والنسل وقام بجرائم ضد الإنسانية. “بيكار الاستعمار” خضراء الحلم الممتد على شريط ساحلي تتوسط مدينة تنس العريقة ومستغانم، خضراء التاريخ لا يخجل، إنه (...)
كيف أعبر عن مدينة ربما لم أكتشفها عن عمق فيث شريط ساحلي من وطننا الحبيب المترامي الأطراف، ما إن وطئت أقدامي في هذه الأرض الطيبة وجدت أنني استنطق فيها سحرا خاصا على غرار مدننا التي أصبحت ملوثة بفعل زحف الاسمنت إليها زحفا وأكل براءتها وأحشائها وخرب (...)
الأستاذ محمد مكناسي مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بولاية الشلف، رجل التوازنات، يحاور الجميع، وينصت لهم أيضا، مكتبه يعج بحركة دؤوبةن أحزاب، مناضلين، نخبة، مواطنين، استطاع أن يوحد الجميع في بوتقة سياسية واحدة، كان لنا معه هذا الحوار:
أولا قدم (...)
يحمل في ثنايا كتابته أسئلة مبهرة ،ولغة شفافة تطاوعه في ملأ فضاءات الحلي وتفكيك الوعي بلغة يختلف إبهارها، وإستراتيجية معرفية تتفتح على عوالم السرد، إنه لا يثير سؤال حتى يلف عتماته باليقين ويحلل هذه النبضات الخلاقة كأنها رؤى تنسج هوية بل هوايات (...)
الروائي السوداني الطيب صالح يعود إلى جنوبه بعد " موسم الهجرة إلى الشمال" وقد رافع ثقافيا عن رؤى وقيم ومبادئ هذا الجنوب الذي يراه الآخر بالمتعصب والعنيف، لقد حمل إلى الشمال عبر روايته هذا التقاطع والرفض للهويات الأخرى بأسلوب سردي ممتزج بلغة مطعمة (...)