تبرأت حركة »بركات« في بيان لها من تحميلها مسؤولية الأحداث التي وقعت ببجاية أول أمس على خلفية التجمع الذي كان من سينشطه عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، مذكرة في نفس الوقت ب »الطابع السلمي الحضاري لوقفاتها وتظاهراتها ورفضها جميع أنواع العنف اللفظي والجسدي«. وجاء في بيان الحركة الذي أعقب أحداث بجاية أنها »أثبتت منذ تأسيسها يوم 1 مارس سلمية وحضارية وقفاتها وأعطت صورة مشرفة عن النضال السلمي من أجل تغيير سياسي سلمي مدني شامل«. كما أوضح البيان »أن حركة بركات ليست حركة تمردية ولن تدعو أبدا إلى أعمال شغب أو عصيان« وقالت إن وسيلتها هي »الوقفات السلمية والحجة العقلانية والحوار الجدي البناء مع جميع القوى الوطنية التي تشاركها مشروع المجتمع وتسعى معها على تحقيقه«، نافية أن يكون هدفها منع الحملة الانتخابية الجارية. ودعت الحركة كافة مناضليها والمتعاطفين معها وكل المواطنات والمواطنين داخل وخارج الوطن لنبذ ورفض جميع هذه الممارسات والتنديد بها، كما دعت الجميع للوقوف ضد أولئك الذين يريدون جر البلاد إلى دوامة العنف، مؤكدة أن الأمر يتعلق بالجزائر.