أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة التزام هذا الأخير بتطوير القطاع الفلاحي بالمسيلة، على اعتبار أنها تملك قدرات هائلة في تطور الزراعة وتربية المواشي، مشيرا إلى أهمية إعادة النظر في التقسيم الإداري بما يسمح لبعض الدوائر لأن ترتقي إلى مصاف الولايات على غرار بوسعادة. أشاد ممثل المرشح عبد العزيز بوتفليقة خلال تجمع شعبي أمس بالقاعة متعددة الرياضات لمدينة المسيلة »معيوف سالم« بالتنوع الثقافي والاقتصادي لهذه المنطقة التي اعتبرها قلعة من قلاع الهضاب العليا والحارس الأمين لها. وبحكم أنها معروفة بالإنتاج الفلاحي وتربية المواشى، قال عبد المالك سلال إن »بوتفليقة يلتزم في برنامجه الانتخابي بتدعيم القطاع الفلاحي بالمسيلة في حال انتخابه مجددا رئيسا للجهورية، لأن هذه الولاية لديها مستقبلا كبيرا في الزراعة«، حيث سيتم تطوير إنتاج الحليب وتربية المواشي وتوفير كل الإمكانيات للمربين بما فيها الثروة المائية من خلال انجاز سد جديد في 2015 وفي سياق متصل أوضح سلال أن برنامج المرشح بوتفليقة سيتواصل في توفير السكن والقضاء على البطالة من خلال مختلف صيغ التوظيف والمساعدات التي تقدمها الدولة للشباب، وذكّر بقرار الحكومة القاضي بتخفيض مدة الخدمة الوطنية إلى سنة واحدة? كما تحدث سلال عن إعادة النظر في التقسيم الإداري من خلال خريطة جديدة تراعي خصوصية كل منطقة على غرار دائرة بوسعادة وفيما تعالت الأصوات داخل القاعة، مطالبة بترقية سيدي عيسى إلى ولاية، أبدى سلال استعداده للتكفل بهذا المطلب، قائلا »ستكون هناك ولايات جديدة مستقبلا وسنواصل برامجنا من خلال عدة مشاريع وفي مقدمتها إنشاء جامعة ببوسعادة«. واغتنم مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة فرصة اللقاء بدعوة الجزائريين للخروج وبقوة يوم 17 أفريل للإدلاء بأصواتهم والرد على دعاة الفتنة والمقاطعة لضمان الاستقرار والحفاظ على الوحدة الوطنية، كما أكد على ضرورة مساندة بوتفليقة لتمكينه من مواصلة برنامجه الرامي إلى إيصال الجزائر إلى مصاف الدولة المتطورة.