أعلن نائب رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات عبد الوافي خليفي، عن وضع مخطط انتشار محكم على مراكز الاقتراع التي بلغ عددها 11 ألف مركز يضم 50 ألف مكتب تصويت على المستوى الوطني، بهدف تسهيل عملية الإشراف وتلقي الإخطارات من المراقبين، حيث وعد بمراقبة كل مكاتب التصويت لنخرج من شكوك التزوير وعدم النزاهة . أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات عبد الوافي خليفي، أن اللجنة ضبطت كافة الإجراءات الخاصة بيوم الإقتراع غدا، لا سيما ما تعلق منها بانتشار ممثليها عبر مكاتب التصويت وكيفية الفصل في التجاوزات التي يمكن تسجيلها. أوضح نائب رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات عبد الوافي خليفي الذي نزل ضيفا على برنامج »ضيف الصباح « للقناة الإذاعية الأولى، أن اللجنة أعدت مخطط انتشار محكم على مراكز الاقتراع التي بلغ عددها 11 ألف مركز يضم 50 ألف مكتب تصويت على المستوى الوطني وذلك من خلال توفير مساعد على الأقل في كل مكتب بهدف تسهيل عملية الإشراف وتلقي الإخطارات من المراقبين لا سيما وأنها ملزمة بالفصل الفوري في كل الإخطارات التي تتلقاها يوم الاقتراع. وقال خليفي »نحن حريصون على تواجدنا في كل مكاتب التصويت لنخرج من شكوك التزوير وعدم النزاهة «، وأضاف » المراقبون هم الأعين الساهرة على نزاهة الانتخابات من خلال إخطارنا بكل تجاوز ولديهم الحق في التواجد بالمكاتب قبل انطلاق الاقتراع إلى غاية إعلان النتائج مرورا بالفرز واستلام نسخة من محضر الفرز مصادق على مطابقة الأصل من مكتب التصويت تحت طائلة العقوبة الجزائية.« وفيما يتعلق بالتنسيق بين اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات بين الملاحظين الدوليين، ذكر المسؤول أن اللجنة قامت باستقبال كافة الملاحظين المعتمدين من الجزائر وتم تزويدهم بكل المعلومات التي يحتاجون إليها، مؤكدا أن حضورهم هو تعزيز للمصداقية ونزاهة العملية الانتخابية.