شرعت مؤخرا مديرية التجارة لولاية الجزائر، في تطبيق تعليمة والي العاصمة القاضية بمنع استغلال المحلات التجارية، المطاعم و المقاهي للأرصفة،حيث أن العملية انطلقت في السابع من شهر أفريل الجاري، من المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، في انتظار أن تمس باقي المقاطعات الإدارية للعاصمة. تجار العاصمة ملزمون اليوم للامتثال للقرار الذي ينص على عدم استغلال الأرصفة في عرض منتوجاتهم واستقبال الزبائن، وهذا بعد أن تم إصدار تعليمة من طرف والي العاصمة التي تقضي بمنع استغلال المحلات التجارية للأرصفة، حيث شرعت مديرية التجارة لولاية التجار منذ السابع من شهر أفريل الجاري في تحسيس التجار الذين يعملون في مختلف الأنشطة كالمقاهي ومحلات بيع الملابس والمقاهي. و تعمل مديرية التجارة حاليا على قدم وساق، من أجل تطبيق القرار على مستوى العاصمة، والذي شرع في تجسيده من المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، في انتظار أن يمس باقي المقاطعات الإدارية، وأوضحت ذات المديرية، أن التجار الذين لا يمتثلون لقرار الوالي سيتم اتخاذ إجراءات الغلق في حقهم، حيث تم مؤخرا إرسال 26 اعذار للتجار قصد تسوية وضعيتهم ، وفي حال عدم امتثال هؤلاء للإعذارات فان مصالح المديرية، ستقوم باستدعائهم لتحرير لهم محاضر بغرض إجراء الغلق الإداري لمحلاتهم. هذا القرار الولائي الذي شرع في تطبيقه أثار استياء بعض التجار، سيما وأن هذه التعليمة التي أصدرها الوالي شهر جانفي الماضي ستؤثر بشكل كبير على تجارتهم لو تم تطهير جميع الأرصفة من السلع المعروضة، وحجتهم في ذلك أن عدم عرض منتوجاتهم خارج باب المحل لن يجلب لهم الزبائن، كما يوضحه هؤلاء، فيما أكد آخرون أنهم مجبرون على تطبيق التعليمة رغم أنها لن تخدمهم وسوف تلحق بهم أضرارا، سيما وأن الزبون يهتم بما يتم عرضه خارج المحلات. وبين مؤيد ومعارض للتعليمة، فإنها وبلا شك ستقضي نهائيا على الفوضى التي أحدثها التجار، كما أن المواطن بإمكانه استغلال الأرصفة التي حرم منها لسنوات بسبب عرض التجار لسلعهم خارج المحلات.