حصد المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة اكبر نتيجة في رئاسيات السابع عشر من افريل بتحصله على نسبة 64,93 % أي ما يعادل 262816 صوت في حين لم يحظ المترشح الحر علي بن فليس سوى بنسبة 90,2 بعد ان تحصل على 8200 صوتا فقط ،متبوع بالمترشح عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل الذي تحصل على 4444 صوت أي ما يعادل 56,,1 تلته مترشحة حزب العمال لويزة حنون التي لم تتحصل إلا على نسبة 92,0 ما يعادل 2583 صوت متبوعة بمترشح حزب عهد 54 فوزي رباعين الذي حظي بنسبة 61,1714 0 وفي الأخير رئيس حزب الافانا موسى تواتي الذي نال 904 صوت ما يعادل 32,.0 وقد بلغت نسبة المشاركة خلال عملية الفرز 56,66 ب280661 ناخب ، في حين سجلت أعلى نسبة مشاركة بدائرة مرحوم باقصى جنوب ولاية سيدي بلعباس ب40,,98 وسجلت دائرة راس الماء 62,,97 تلتها دائرة تسالة بنسبة 33,,88 في حين بلغت النسبة بدائرة مولاي سليسن 71,,79 و 26,79 سجلت بدائرة مرين ،في الوقت افرزت الصناديق نسبة مشاركة ب 26,73 بدائرة تنيرة، و 89,71 بدائرة بن باديس. ومن جهتها سجلت دائرة سيدي لحسن 61,,71 و دائرة تلاغ وصلت نسبة المشاركة بها إلى 65,,69 متبوعة بدائرة مصطفى بن براهيم بنسبة مشاركة 3,69 و دائرة سفيزف سجلت 69,68 ، و بدائرة سيدي علي بوسيدي فقد تحصلت على نسبة 14,62 و في الأخير سجلت دائرة سيدي علي بن يوب 57,.59 وبفضل الفوز الساحق والحصول على أغلبية الأصوات يتربع المترشح عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة على كرسي الرئاسة مما يثبت أن الشعب الجزائري ما زال يضع ثقته في رجل السلم والمصالحة وما يسكت أعدائه الذين كانوا يتوقعون عزوف المواطنين على الخروج للإدلاء بأصواتهم و اختيار المترشح الأنسب لخدمة الوطن. وقد استقبلت 179 مركز تصويت و 820 مكتب تصويت على مستوى الولاية ما عدده 303038 ناخب من أصل 347,443 مسجل في جو ساده الهدوء و السكينة و الإقبال الكبير على الصناديق، حيث بلغت نسبة المشاركة على الساعة العاشرة صباحا 84,11 أي ما يعادل 53533 ناخب وتضاعفت النسبة على الساعة الثانية ظهرا لتصل إلى 55,31 % أي ما عدده 452260 ناخب وبعد الساعة الخامسة وصل عدد المصوتين إلى 214175 بنسبة 36,47 بالمائة وبعد تمديد ساعة واحدة إلى حدود الساعة الثامنة مساءا بدائرة سيدي بلعباس، وصلت نسبة المصوتين الى56,66 بالمائة بتعداد وصل 280661 ناخب و بلغ عدد الأوراق الملغاة .22377 وقد عاشت مدينة سيدي بلعباس على غرار باقي ولايات الوطن فرحة كبيرة وابتهاجا بعد أن أعلن عن النتائج الأولية التي كان الرئيس بوتفليقة قد نال شرف الفوز بها، فقد جابت السيارات التي علقت عليها صور الرئيس الفائز و الراية الوطنية، شوارع المدينة و تعالت منها أصوات المزامير و الأغاني التي خصصت للرئيس بوتفليقة وخرج الشباب إلى وسط المدينة حاملين صور الرجل الأول للبلاد والذي ما زالوا يعلقون كل آمالهم عليه، في حين هنا المواطنون بعضهم البعض بإرسال رسائل قصيرة عبر الهاتف النقال.