أدار سكان ولاية تيزي وزو ظهرهم للمقاطعة وانتخبتوا بنسبة 85 بالمئة من الأصوات المعبر عنها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لقيادة الجزائر خلال الخمس سنوات القادمة بينما تحصلت ممثلة حزب العمال على 9 بالمئة من الأصوات، متبوعة وبالمرتبة الثالثة ب بلعيد محند سعيد ب 2 بالمئة متقدما المترشح موسى تواتي بأصوات قليلة والذي حصد بدوره 2 بالمئة من الأصوات بمختلف بلديات وقرى الولاية، بينما لم يؤيد ترشح يونسي جهيد للرئاسيات سوى 2300 منتخب الممثلين ل 1 بالمئة من الهيئة الناخبة، نفس النسبة تحصل عليها فوزي رباعين بفارق أصوات، اذ صوت لصالحه 2200 ناخب بالولاية. على عكس ما اكده التيار المعارض للانتخاب فإن نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بلغت ومع نهاية عملية الاقتراع التي تواصلت بالمكاتب لل 8 مساء إلى 30.75 بالمئة الممثلة ل 196 ألف و937 ناخب من بين ال 640 ألف و412 المسجلين.. وهي نسبة تعكس فشل نداء المقاطعة بالولاية، اذ وفي مقارنة بآخر الرئاسيات في 2004 والتي شارك فيها رئيس الارسيدي فقد بلغت النسبة وقتها 18.43 بالمئة. للاشارة، حظيت ولاية تيزي وزو باهتمام خاص من قبل المترشحين للرئاسيات حيث زارها 4 مترشحين من بين الستة. وكانت البداية مع بوتفليقة ثم محند اوسعيد بلعيد وتواتي لتختتم لويزة حنون بتجمع لها بالقاعة المتعددة الرياضات، بينما اكتفى محمد جهيد يونسي بتجمع لمدير حملته اما رباعين ففضل التركيز على ولايات أخرى بعد ان تحصل بالولاية في انتخابات 2004 على 0.92 من الأصوات. كما أن هذه الانتخابات التي جرت أول أمس بولاية تيزي وزو إتسمت بالهدوء والتنظيم المحكم رغم أن الاقبال على صناديق الاقتراع كان صبيحة اول أمس محتشما وكبقية الاستحقاقات السالفة التي شهدتها الولاية من قبل، اذ ورغم انه وفي حدود الساعة الثامنة صباحا فتحت المكاتب ال 1194 و670 مركز أبوابها، وكان المؤطرون ال 11 ألفا و708 في الموعد، لم يتوجه سوى 10 آلاف و553 مسجل لصناديق الاقتراع؛ أي بنسبة ال 1.64 بالمئة، لترتفع نسبة المشاركة وحسب أرقام الواحدة زوالا إلى ال 11.84 بالمئة، حيث انتخب 57 ألفا و800، ليتواصل الارتفاع وإقبال المواطنين على صناديق الاقتراع وبلغ حسب إحصائيات خلية الاتصال للولاية المقدمة في حدود الرابعة إلى 21.45 بالمئة، حيث أدلى 131 ألف و351 بأصواتهم، ليصل وحسب أرقام السادسة ال 26.69، حيث ادلى 170 ألف و910 مواطن بأصواتهم، ألف و69 بالمئة لتبلغ ومع نهاية عملية الاقتراع نسبة التصويت الى 30.75 بالمئة من الناخبين التي أثبتت أن لغة المقاطعين لا تحمي من خوف ولا تسمن من جوع.