أعلنت الشركة الجزائرية للتصدير والمعارض عن تنظيم الصالون الدولي للصناعات الغذائية »جزاغرو 2014« خلال الفترة الممتدة بين 21 أفريل الجاري إلى غاية 24 من نفس الشهر وذلك بمشاركة أزيد من 600 عارض يمثلون 31 بلدا في حين يتوقع المنظمون استقطاب ما يزيد عن 20 ألف زائر خلال فترة العرض. تنطلق فعاليات الصالون الدولي للصناعات الغذائية في طبعته ال 12 يوم 21 أفريل الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري ،وحسب المنظمين فان الموعد يعد ملتقى سنوي للمحترفين والمهنيين في ا المجال إلى جانب كونه فرصة لتقييم أداء القطاعات المتصلة بالصناعات الغذائية في الجزائر ومدها بالوسائل والتقنيات التي تدعمها في تجسيد مختلف البرامج المسطرة بالموازاة مع إقامة شراكات مفيدة لمختلف الأطراف وذلك انطلاقا من شعار هذه الطبعة التي أطلق عليها »ملتقى الفروع الفلاحية و الصناعات الغذائية«.وفي هذا الإطار ينتظر أن يشارك في الحدث أزيد من 600 عارض قادمين من 31 بلدا يمثل من بينهم الأجانب نسبة 78 بالمائة. وحسب ما أوضحت الجهة المنظمة للصالون الدولي فانه من المتوقع أن تستقطب الطبعة ال 12 ما يزيد عن 20 ألف زائر يبمثل منهم حوالي 86 بالمائة من الزوار القاصدين المعرض بهدف اقتناء ما يعرض بالمناسبة بأثمان ترويجية. في حين تم تخصيص مساحة 15 ألف متر مربع للتظاهرة التي تدوم إلى غاية 24 من الشهر الجاري والتي أخذ منها العارضون الجزائريون نسبة 72 بالمائة إذ سيعرضون آخر ما تم التوصل إليه من منتجات وعروض جديدة في مجال الصناعات الغذائية إلى جانب التقنيات الحديثة التي أدخلت على مختلف المنتجات المقترحة للزبائن خصوصا ما تعلق منها بالصناعات التحويلية التغليف إلى جانب المهن المتصلة بالمخابز و الحلويات والمطاعم.كما سيخصص جناح للمشروبات بمختلف أنواعها. ويهدف الصون الدولي للصناعات الغذائية في طبعته لهذه السنة أيضا»استغلال القدرات المتوفرة في السوق الوطنية« وذلك من خلال إمضاء عقود شراكة بين المهنيين الجزائريين والأجانب بغية نقل الخبرات وآخر التكنولوجيات الحديثة. وقد أشار المنظمون أن الصالون موجه بشكل خاص للمهنيين النشطين في الميدان إلى جانب المنتجين وكذا المستوردين والموزعين الجزائريين والأجانب.كما يستقطب الصالون المهنيين الراغبين في دخول ميدان الصناعات الغذائية التي تعد مجالا واعدا في الجزائر على حد تأكيد المختصين في حين ستكون مختلف آليات التشغيل على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب »أونساج« والصندوق الوطني للتأمين على البطالة»كناك« و كذا الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر »أونجام« حاضرة في هذا الموعد .