نجح أفراد الجيش الشعبي الوطني من القضاء على 37 إرهابيا واسترجاع كميات هائلة من السلاح والذخيرة والعتاد خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، ومن بين هؤلاء المجرمون تم تحيد 21 إرهابي من بينهم مجرمون خطيرون في المنطقة التابعة إقليميا للناحية العسكرية الأولى، بالإضافة إلى شن عمليات نوعية على مستوى الحدود في كل من الناحية العسكرية الثالثة، الرابعة، الخامسة والسادسة توجت بالقضاء على عدد هام من الإرهابيين واسترجاع أسلحة معتبرة. كشفت حصيلة لوزارة الدفاع الوطني، أن الجيش الشعبي سجل خلال الفصل الأول من السنة الجارية نتائج مرضية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث تمكن الجيش خلال هذه الفترة من القضاء على 37 إرهابيا من بينهم 22 إرهابي خلال شهر مارس المنصرم. وفي بيان للحصيلة تحصلت » صوت الأحرار « نسخة منها، اسطاعت قوات الجيش من استرجاع كميات كبيرة من السلاح و الذخيرة و يتحدث عن أزيد من 46 بندقية وغيرها من الأسلحة الحربية من بينها 26 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف و07 بندقيات نصف آلية من نوع سيمينوف و ثلاث قذائف صاروخية من نوع RPG 7 ورشاش من نوع FM و بندقيات مختلفة (مضخية و بمنظارو بندقيات صيد...) كانت تستعملها الجماعات الإرهابية في ترويع الجزائريين في عدد من مناطق الوطن. كما كشف بيان الدفاع عن تمكّن مفارز الجيش في مجال مكافحة الإرهاب عبر مختلف عمليات التمشيط العسكرية التي أطلقها في الفترة الأخيرة من اكتشاف و تدمير ما يزيد عن 95 قنبلة تقليدية و 79 قذيفة مدفعية وكذا العشرات من المخابئ والملاجئ وورشات لصناعة المتفجرات في حين تم استرجاع 46 قذيفة من بينها 37 قذيفة C5 جو- أرض بالإضافة إلى 03 صواريخ جو-أرض وكذا كمية كبيرة من القنابل اليدوية والذخيرة من مختلف العيارات. وأفادت نفس الحصيلة أن محور »بومرداس وتيزي وزو والبويرة« يعتبر المنطقة التي سجلت فيها النتائج الأكثر إيجابية خلال الأشهر الثلاثة الأولى للسنة الجارية، حيث تم القضاء على21 إرهابي من بينهم مجرمون خطيرون في المنطقة التابعة إقليميا للناحية العسكرية الأولى، موازاة مع تنفيذ عناصر الجيش الوطني الشعبي عمليات نوعية على مستوى الحدود في كل من الناحية العسكرية الثالثة، الرابعة، الخامسة والسادسة توّجت بالقضاء على عدد هام من الإرهابيين واسترجاع أسلحة معتبرة لا سيما في كل من الوادي وأدرار وتبسة وبرج باجي محتار، كما تم في نفس الفترة من إلقاء القبض على عدة عناصر دعم الجماعات الإرهابية والتي تم تسليمها إلى العدالة . وفي مجال مكافحة المخدرات، استطاع الجيش من حجز كمية تقدر ب 17,000,20 كيلوغرام من الكيف المعالج أي ما يفوق 20 طن من هذه المادة ، حيث تم حجز أكبر كمية في شهر فيفري ? حسب نفس الحصيلة- بمجموع 507,13922 كغ أي ما يقارب 14 طن قادمة أساسا من الحدود الغربية، بالإضافة إلى إحباط خلال الثلاثة أشهر الأولى عدة محاولات لإدخال الكيف المعالج في كل من تيارت، تلمسان، النعامة وبشار، كما تمكن أفراد الجيش من حجز أزيد من 200,192 لتر من الوقود خلال الفصل الأول من هذه السنة بالإضافة إلى مواد أخرى كانت موجهة للتهريب.