* تدمير 95 قنبلة و79 قذيفة مدفعية ورشات لصناعة المتفجرات * استرجاع "أزيد من 46 بندقية تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية من القضاء على 37 إرهابيا من بينهم 22 إرهابي خلال شهر مارس المنصرم، واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة منها الحربية، تتمثل 26 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف و7 بندقيات نصف آلية من نوع سيمينوف وثلاث قذائف صاروخية من نوع RPG 7 ورشاش من نوع FM إلى جانب بندقيات مختلفة. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس أن الجيش الوطني الشعبي تمكن "بكل مكوناته" خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية من القضاء على 37 إرهابيا من بينهم 22 إرهابيا خلال شهر مارس المنصرم، وأضاف المصدر أن أفراد الجيش الوطني تمكنوا من استرجاع "أزيد من 46 بندقية وغيرها من الأسلحة الحربية من بينها 26 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف و07 بندقيات نصف آلية من نوع سيمينوف وثلاث قذائف صاروخية من نوع RPG 7 ورشاش من نوع FM إلى جانب بندقيات مختلفة (مضخية بمنظار بندقيات صيد...) كانت تستعملها الجماعات الإرهابية". وأشار البيان إلى أن "مفارز الجيش الوطني الشعبي الناشطة في مجال مكافحة الإرهاب تمكنت أثناء مختلف عمليات التمشيط، من اكتشاف وتدمير ما يزيد عن 95 قنبلة تقليدية و79 قذيفة مدفعية وكذا العشرات من المخابئ والملاجئ وورشات لصناعة المتفجرات"، كما تم استرجاع 46 قذيفة من بينها 37 قذيفةC5 جو-أرض بالإضافة إلى03 صواريخ جو-أرض وكذا كمية كبيرة من القنابل اليدوية والذخيرة من مختلف العيارات". ومن جهة أخرى سجل المصدر أن "المحور بومرداس-تيزي وزو-البويرة يبقى المنطقة التي سجلت فيها النتائج الأكثر إيجابية خلال الأشهر الثلاثة الأولى للسنة الجارية حيث تم القضاء على21 إرهابيا من بينهم مجرمون خطيرون في هذه المنطقة التابعة إقليميا للناحية العسكرية الأولى"، وأضاف أن "موازاة مع ذلك نفذت عناصر الجيش الوطني الشعبي عمليات نوعية على مستوى الحدود في كل من الناحية العسكرية الثالثة، الرابعة، الخامسة والسادسة توجت بالقضاء على عدد هام من الإرهابيين واسترجاع أسلحة معتبرة، سيما في كل من الوادى، أدرار، تبسة وبرج باجي مختار". و في نفس السياق ذكر البيان أنه تم خلال نفس هذه الفترة "إلقاء القبض على عدة عناصر دعم الجماعات الإرهابية والتي تم تسليمها إلى العدالة". .. حجز ما يفوق 20 طنا من المخدّرات وفي مجال مكافحة المخدرات، تمكنت مفارز الجيش الوطني الشعبي خلال مختلف العمليات من حجز كمية تقدر ب 20000.17 كيلوغرام من الكيف المعالج أي ما يفوق 20 طنا من هذه المادة السامة". وكان شهر فيفري الماضي، الشهر الذي تم فيه حجز أكبر كمية من المخدرات وذلك بمجموع 13507.13 كلغ (أي ما يقارب 14 طنا) قادمة أساسا من الحدود الغربية للبلاد". وفي سياق متصل تمكنت عناصر الجيش الوطني الشعبي خلال الثلاثة أشهر الأولى من نفس السنة من "إحباط عدة محاولات لإدخال الكيف المعالج بالناحية العسكرية الثانية في كل من تيارت (6352 كلغ) و تلمسان (3679 كلغ) والنعامة (3435 كلغ) و بالناحية العسكرية الثالثة ببشار (2066 كلغ)"، كما تم خلال نفس الفترة "حجز كميات معتبرة من المخدرات الصلبة والمواد المهلوسة في عمليات مختلفة شملت كافة التراب الوطني. .. حجز أزيد من 192200 لتر من الوقود وفي إطار مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية كشف المصدر أن "عناصر الجيش الوطني الشعبي تمكنت من حجز أزيد من 192200 لتر من الوقود خلال الفصل الأول من هذه السنة، وتمت عمليات الحجز أساسا في كل من تمنراست، بشار، برج باجي مختار و أدرار، مشيرا إلى أن الوقود "يبقى في مقدمة المواد التي يفضلها المهربون"، كما تم في نفس الإطار تم حجز 271 طن من الفرينة و71,6 أطنان من النخالة و31 طنا من السميد و19 طنا من العجائن الغذائية و12 طنا من الأرز بالإضافة إلى 23,75 طنا من الإسمنت و16 طنا من النحاس كانت كلها موجهة للتهريب. وتمكنت عناصر الجيش الوطني الشعبي من حجز مواد مختلفة على غرار مسحوق الحليب والهواتف النقالة وأغراض أخرى، وكذا إلقاء القبض على العديد من المهربين من جنسيات جزائرية ومن بلدان جنوب الصحراء الكبرى، إضافة إلى حجز مركبات مختلفة (شاحنات نصف مقطورة سيارات رباعية الدفع..). وأشار وزارة الدفاع الوطني الى أن عناصر الجيش الوطني الشعبي نفذت أيضا "عددا هاما من العمليات وفي كل الجبهات من أجل وضع حد لمختلف النشاطات الإجرامية وتأمين كل شبر من مساحة ترابنا الوطني على غرار مكافحة المتاجرة بالأسلحة والتصدي لمحاولات نهب المرجان والهجرة غير الشرعية إلى جانب مواصلة عمليات نزع الألغام وعمليات الإنقاذ ومختلف المهام ذات الطابع الإنساني". واعتبرت أن هذه النتائج التي "لا تحصي كل العمليات المنفذة من طرف مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي نظرا للعدد المرتفع للمهام التي تؤديها مختلف الوحدات العملياتية يوميا عبر كافة التراب الوطني تبقى إيجابية وجد مرضية". وأضاف البيان أيضا أن هذه النتائج "تدل على مدى تجند عناصر الجيش الوطني الشعبي وعزم قيادته العليا على مكافحة كل التهديدات الداخلية والخارجية، التي من شأنها المساس بالأمن الوطني أو بسلامة المواطنين أو الإساءة إلى اقتصاد الوطن"، معتبرا في نفس الوقت بأن هذه النتائج "مرضية فيما يخص مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والظواهر ذات الصلة.