تحتضن قاعة» السينماتيك « العاصمة اليوم ، ابتداء من السابعة مساء العرض العالمي الأوّل لفيلم »لوبيا حمرا» ناريمان ماري بن عامر ، حيث سبق وان افتك الفيلم الذي يسلّط الضوء على فترة نهاية عهد الاحتلال بالجزائر العديد من الجوائز من خلال مشاركته في المهرجانات الدولية . تعود ناريمان ماري في 77 دقيقة لثورة التحرير الجزائرية من خلال »قصة أطفال يعيشون بالقرب من شاطئ البحر وفجأة يختارون الالتحاق بالحرب». كما تسلط الضوء على فترة مهمة من تاريخ الثورة التحريرية المجيدة، بالظبط فترة نهاية عهد الاحتلال بالجزائر . وحاز »لوبيا حمرا» -وهو من إنتاج جزائري فرنسي- على جائزة أحسن وثائقي من مهرجان »كوبنهاغن» الدولي للفيلم الوثائقي »الدانمارك، 2013»، وثلاث جوائز في الدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الدولي للسينما بمرسيليا »فيد، 2013». كما أثار الفيلم جدلا واسعا عند عرضه في بعض المهرجانات الدولية، خاصة من حيث تصنيفه، فالبعض صنّفه كفيلم وثائقي مطوّل لأنه يروي سنوات الاستعمار، ويعتمد على شخصيات حقيقية، أمّا نقّاد آخرون فرأوا أنّ »لوبيا حمرا» ناريمان ماري بن عامر للتذكير ولدت ناريمان ماري في الجزائر عام .1969 انتجت عام 2001 أول فيلم من إخراجها بعنوان »الإحصائي» 2001 وفاز بجائزة »جان فيغو»عام .2010 أسست »ألير ريتوار»لإنتاج الأفلام الوثائقية والروائية في الجزائر. »لوبيا حمرا»هو أول فيلم طويل لها. اعتمد على التقنيات التجريبية المستعملة في سرد الروايات، مما يجعل الفيلم فيلما روائيا.