طالب فلاحو حوش محمد الدوزي بالمحمدية، السلطات المحلية التدخل ، لتسوية الوضعية القانونية للأراضي الفلاحية التي يستغلونها منذ حوالي 20 سنة ، دون أن يتمكنوا من الحصول على عقود الملكية، ورغم المراسلات العديدة إلا أن وضعيتهم الإدارية لم يتم تسويتها . لا يزال قاطنوا حوش الدوزي بالمحمدية ينتظرون تسوية وضعيتهم،من خلال الحصول على عقود الملكية ، حيث أنهم يزاولون نشاطهم منذ سنوات، دون أن يتم تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية حيال الأراضي الفلاحية التي ينشطون فيها والتي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد. وقد أكد السكان، أنهم يمارسون مهنة الفلاحة في حوش دوزي منذ حوالي 20 سنة ، وقد قاموا بإيداع ملفات على مستوى البلدية لتسوية الوضعية الإدارية لهاته الأراضي الفلاحية ، وهذا حتى يتسنى لهم الاستفادة من عقود في إطار المستثمرات الفلاحية، كما هو الشأن بالنسبة للمستثمرات الفلاحية الموجودة على مستوى العاصمة، والتي تم فيها تسوية وضعية بعض الفلاحين الذين تمكنوا من الحصول على عقود الملكية وطويت بذلك قضيتهم نهائيا،وهو ما يأمله هؤلاء، سيما وأنهم راسلوا كثيرا الجهات المعنية التي أدارت لهم ظهرها وتركتهم يعانون دون أن تقوم بإيجاد حل نهائي لهم. ولم يخف هؤلاء، تخوفهم من استغلال اراضيهم في مشاريع ذات المنفعة الهامة وهو ما سيؤثر- حسبهم- بشكل كبير على حياتهم، سيما وأنهم لا يعرفون ممارسة مهنة أخرى غير الفلاحة ،وعليه فهم اليوم متشبثون بأراضيهم الفلاحية التي يعتبرونها مصدررزقهم الوحيد، و أملهم أن لا يتم استغلال هاته الأراضي في مشاريع ويتم نقلهم إلى بلديات أخرى وهو الأمر الذي يرفضونه تماما. ويأمل هؤلاء أن تقوم البلدية بأخذ مطلبهم بعين الاعتبار، وهذا من خلال التحرك على مستوى مديرية أملاك الدولة حتى يتسنى لهم الحصول على عقود الملكية . يذكر أن وضعية حوش دوزي لا تختلف كثيرا عن وضعيته الأحواش الموجودة على مستوى العاصمة ، حيث يطالبوا سكانها هم أيضا بتسوية وضعيتهم على غرار أحواش بئر توتة، أولاد الشبل ،أو تلك الواقعة بالجهة الشرقية للعاصمة، من أجل التسوية النهائية لعقود الملكية سواء كانت بالنسبة للسكنات التي يستغلونها أو الأراضي الفلاحية التي يعملون فيها . وفي انتظار ذلك تبقى وضعية سكان الأحواش على مستوى العاصمة، معلقة حتى يتم اتخاذ قرار نهائي من طرف السلطات من أجل إيجاد حل نهائي لهم.