أكد عمار سعداني في رده عن سؤال ل »صوت الأحرار« حول المهلة التي منحها رئيس الديوان برئاسة الجمهورية أمام الأحزاب لتسليم مقترحاتهم والرد على مسودة الرئيس بوتفليقة، أن الأمر يتعلق بالملاحظة الرابعة التي وردت في رسالة أويحيى والتي تشير إلى أنه سيتم الاتصال بالأفلان قبل نهاية شهر ماي الجاري بهدف عقد لقاء في شهر جوان المقبل لتقديم المقترحات النهائية للحزب. وعن طبيعة النظام السياسي الذي يريده الأفلان من خلال التعديل الدستوري المقبل، قال سعداني قد يكون برلماني، رئاسي أو شبه رئاسي، المهم هو أن اللجنة حرة في مناقشة مضمون المسودة وقد راسلنا كل المحافظات والقواعد النضالية عبر الوطن لإشراكها في العملية والقواعد ستساهم لا محال في هذا المشروع، أما فيما يتعلق بفلسفة الدستور المقبل فهي تعتمد على تدعيم الثوابت الوطنية وطبيعة الدولة التي نريدها، حيث سيكون دستور ديمقراطي اجتماعي. وعن المقاطعين لمشروع الدستور الجديد، تساءل الأمين العام للأفلان، هل يعقل أن حزب سياسي له مناضلين وهذا دون التشكيك في هوية أي تشكيلة سياسية، يفون هذه الفرصة في هذه المرحلة بالذات، ليجدد دعوته للمعارضة بالمساهمة بقوة في عملية مناقشة مسودة الدستور.