يطالب المستفيدون من القطع الأرضية ب »لاكادات«وحوش رويبة ببلدية الرويبة الواقعة في شرق العاصمة،السلطات المحلية وعلى رأسها والي الجزائر عبد القادر زوخ بالتعجيل في تسوية وضعيتهم من خلال منحهم رخص البناء الخاصة بأراضيهم،وكدا فتح تحقيق بخصوص تماطل الجهات المعنية في الوفاء بوعودها وتجاهلها غير المبرر لمعاناتهم التي لا تزال مستمرة مند أزيد من 20 سنة. عبرالمستفيدون من القطع الأرضية ب»لاكادات«وحوش الرويبة عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من التأخر الكبير في تسوية وضعيتهم،بالرغم من الوعود التي أمطرها عليهم »الأميار»الذين تعاقبوا على رئاسة بلدية الرويبة ،إذ يقول المستفيدون في هذا الإطار بأن الرئيس الحالي للمجلس البلدي كان قد وعدهم هو الآخر بمنحهم رخص البناء للقطع الأرضية التي استفادوا منها،علما وأن والي العاصمة عبد القادر زوخ يضيف المتحدث قد أمر هذا الأخير بتسوية وضعيتهم خلال إحدى خرجاته الميدانية مؤخرا لمقاطعة الرويبة ،حيث أعطى »للمير« كافة الصلاحيات للتصرف في هذا الموضوع حسب شهادة بعض من المتحدثين إلا أن الوضع بقي على حاله ،مشيرين في سياق متصل بأن رئيس المجلس الشعبي البلدي للرويبة كان قد وعدهم في وقت سابق بدراسة الوضعية بهدف حلها في ظرف 6 أشهر لكن لا وعود تحققت لغاية الآن. من جهته الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرويبة استقبل المستفيدين ووعدهم بعقد اجتماع بحضور كامل الهيئات بما فيها »لا جارفا »لإيجاد حل لهذا المشكل الذي يبدو بأنه لن يجد طريقه للنور حسب ما قاله المستفيدون الذين يئسوا من الوعود في الوقت الذي تمت فيه تسوية وضعية المستفيدين من تجزئة الثانوية والمرجة التابعتان لإقليم الرويبة، حيث منحت لهم رخص البناء في حين استثني هم من نفس العملية ،وهو ما أثار استغرابهم واستفسروا عن أسباب تجاهلهم من قبل الجهات المعنية علما وأنهم يحوزون على عقود الملكية والتجزئات المشهرة و لديهم دفتر الشروط وحقوق الدفع للقطع الأرضية فملفاتهم كاملة وشاملة. مراسلات عديدة قام بها المعنيون من أجل وضع نهاية لهاته المعاناة التي لا تزال مستمرة مند 20 سنة ،لكنها لم تأت بأي جديد فهم يتساءلون عن أسباب استغراق دراسة الملفات كل هذا الوقت فمطلب هؤولاء صار مطلبان منح رخص البناء الخاصة بأراضيهم و تقديم شروحات حول أسباب عدم الوفاء بالوعود والتجاهل المسؤولين لملف تسوية وضعية المستفيدين من القطع أراضية بحوش رويبة و»لاكادت«.