اشتكى المستفيدون من القطع الارضية المتواجدة بحي لاكادات وحوش الرويبة عن جملة من النقائص التي أرهقت كاهلهم بهذا الحي أهمها انعدام التسوية العقارية لأراضيهم التي تحصلوا على قرارات الاستفادة منها منذ أكثر من عشرين سنة. ، إذ حسب سكان ذات الحي لا توجد أي وثيقة تثبت أحقيتهم في حيازة أو امتلاك هذه الاخيرة . عبر سكان الحي ل "المسار العربي" عن مدى تذمرهم واستيائهم الشديدين لعدم امتلاكهم وثائق إدارية تثبت جدية امتلاكهم لهته الاراضي ، حيث اكد ممثل المستفيدين أنهم تحصلوا على قرارات الاستفادة منذ سنة 1989 من مصالح بلدية الرويبة، تتوزع هذه العقارات على أربعة مواقع ، حيث تمت تسوية وضعية المستفيدين من القطع الأرضية المتواجدة بحيي الثانوية والمرجة، فيما قام المستفيدون بإنجاز سكناتهم بعد تحصلهم على رخص البناء من قبل الجهات المعنية، إلا أنهم اصطدموا برفض البلدية تسوية عقود الملكية ل 1200 مستفيد من حوش الرويبة ولاكادات لأسباب يجهلونها لحد الساعة كما أكد احد السكان أنهم يكابدون مرارة المشكل يوميا رغم نداءات الاستغاثة التي توجهوا بها في العديد من المناسبات إلى سلطاتهم المحلية ؛ بغية إعطائهم حق التصرف في اراضيهم ، عن طريق منحهم عقود الملكية، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، الأمر الذي جعلهم يجددون مطالبهم ، بغية الخروج من حالة الإبهام والحيرة التي رافقتهم لعدة سنوات. وفي نفس السياق، ذكر مستفيد آخر أنهم راسلوا الجهات المعنية في العديد من المرات للفت انتباههم واحتجوا أمام مقر البلدية للمطالبة بعقود الملكية، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل ولا حياة لمن تنادي وامام هذا الوضع جدد المستفيدون من القطع الارضية بحي لاكادت وحوش الرويبة مطالبهم للسلطات المعنية املين هذه المرة تدخل السلطات الولائية لحل المشكل الذي يعانون منه منذ عدة سنين وهذا بالإفراج عن عقود الملكية ورخص البناء ليتمكنوا من تشييد السكنات التي انتظروها منذ مدة طويلة.