أكدت وزارة الدفاع الوطني على مساهمتها بشكل فعال في وضع قاعدة متينة لصناعة ثقيلة ومتوسطة، بهدف إعطاء دفع قوي للتنمية الوطنية بإقامة نسيج صناعي متكامل ومتوازن وخلق مناصب شغل دائمة وقارة في تخصصات تقنية وعلمية، وكشفت الوزارة في هذا الصدد أنها ستباشر في المستقبل القريب في إنتاج عدة أنواع من الشاحنات والحافلات وسيارات رباعية الدفع ومحركات ومكونات الكترونية وكهربائية بعدة مصانع عبر الوطن بالشراكة مع متعاملين وطنيين وأجانب. أكدت مجلة الجيش في افتتاحية عددها لشهر ماي ,2014 أن وزارة الدفاع الوطني تعمل من اجل المساهمة بشكل فعال في وضع قاعدة متينة لصناعة ثقيلة ومتوسط، وأشارت المجلة إلى أن هذه الصناعة ستساهم في إعطاء دفع قوي للتنمية الوطنية بإقامة نسيج صناعي متكامل ومتوازن وخلق مناصب شغل دائمة وقارة في تخصصات تقنية وعلمية. وذكرت الافتتاحية إن جهود وزارة الدفاع الوطني نجحت في التصنيع في مجال الصناعة الميكانيكية بالشراكة مع متعاملين وطنيين وأجانب وتكلل هذا المسعى بخروج أول شاحنة من مصنع الشركة الوطنية للسيارات الصناعية بالرويبة تحت علامة » مرسيدس بنز «. وأشارت المجلة إلى أن المستقبل القريب سيعرف إنتاج عدة أنواع من الشاحنات والحافلات وسيارات رباعية الدفع ومحركات ومكونات الكترونية وكهربائية بعدة مصانع عبر الوطن، ومن المنتظر أن تكون هذه الشراكة -تضيف الافتتاحية- عاملا مساعدا على تكوين وتأهيل العمال الجزائريين في مختلف التخصصات التقنية والإدارية وفتح المناولة مع المؤسسات الوطنية الصغيرة والمتوسطة بغرض إدماجها في مسار إنعاش الاقتصاد الوطني. وترى المجلة أن هذه الشراكة ستمكن من إقامة قاعدة صناعية متينة تعتمد على شركاء ذوي مكانة عالمية من جهة، وعلى نقل التكنولوجيا والمعرفة ليتسنى تلبية احتياجات السوق الوطنية في المجال العسكري والمؤسسات العمومية والخاصة.