احتضن مقر المدرسة التقنية لشركة سونلغاز بولاية البليدة أمس عرضا خاصا لأحدث تقنيات مكافحة قرصنة الكهرباء قدمته شركة برتغالية خاصة تنشط في مجال التكنولوجيات الكهرباء الغاز الماء والطاقات المتجددة وتسعى للدخول كشريك لمؤسسة سونلغاز بتوفير خدماتها التي قال المسؤولون عنها إنها ستوفر رؤوس أموال هامة تضيع كل سنة جراء أشكال القرصنة التي تقع الشركة ضحيتها . شركة رومونينقه وعلى مدار ثلاثة أيام بالمدرسة التقنية لسونلغاز بالبليدة استعرضت تقنية التحم عن بعد في كل أشكال استهلاك وتوزيع واستعمال الطاقة الكهربائية والمتمثلة حسب شروحات التقنيين المختصين المرافقين للوفد البرتغالي في التحكم وإرسال واستقبال كل المعطيات لمتعلقة بزبائن الشركة دون تنقل الأعوان للاطلاع على العدادات الموجودة لدى الزبائن، وتسمح هاته التقنية بمعرفة رقم فاتورة الزبون وما ينجر عنها من مستحقات بالإضافة إلى إمكانية قطع التيار الكهربائي عن كل الزبائن المتأخرين في دفع مستحقات استهلاكهم للطاقة دون التنقل إلى عين المكان وهو ما سيسمح بوضع جدول أعمال حقيقي خاصة أن ذات التقنية تمكن المصالح المختصة أي الشركة الممولة بالطاقة من معرفة أي تغيير قد يتعرض له العداد بمجرد أن يقوم صاحبه بالاقتراب منه لإدخال تغييرات تمكنه من قرصنة الطاقة وهو الأمر الشائع في الجزائر والذي كانت سونلغاز في وقت سابق قد أكدت أنه يكلفها مبالغ هامة كل سنة وهو ما يدفعها إلى البحث عن أفضل الخيارات الحديثة لمواجهته.