أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، إن الجزائر لن تدخر أي جهد لحماية حدودها وأن الجيش الوطني الشعبي له تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب، كاشفا في هذا السياق أن زيارة وزير الدفاع الفرنسي جان إيفل لودريان المرتقبة اليوم تعد فرصة لحوار سياسي على مستوى عال يتناول خصوصا القضايا ذات الاهتمام المشترك على غرار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، والوضع الأمني في مالي. أوضح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة في حوار لإذاعة الجزائر الدولية ضمن برنامج »فوكوس «، عن الخطوط العريضة التي ترتكز عليها زيارة وزير الدفاع الفرنسي جان إيفل لودريان المرتقبة اليوم إلى الجزائر والتي تعد فرصة لحوار سياسي على مستوى عال يتناول خصوصا القضايا ذات الإهتمام المشترك على غرار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، والوضع الأمني في مالي. وبخصوص حماية الحدود الجزائرية، أوضح ضيف إذاعة الجزائر الدولية إن الجزائر لن تدخر أي جهد لحماية حدودها وأن الجيش الوطني الشعبي له تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب، وفي معرض تدخله، دعا وزير الشؤون الخارجية دول الساحل إلى »المواظبة« على العمل لتوفير شروط انعقاد حوار »شامل« ما بين الماليين من أجل إعادة بناء هذا البلد وضمان الاستقرار والسلم في المنطقة. وصرح رئيس الدبلوماسية الجزائرية لدى استعراضه أهم ما جاء في الجولة التي قادته مؤخرا إلى ثلاثة بلدان من الساحل »موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي«، قائلا »علينا العمل معا وبلا هوادة على توفير الظروف الملائمة لتنظيم حوار شامل بين الماليين في أقرب الآجال، كما أشار إلى أن اللقاء حول شمال مالي الأخير سمح بالتأكيد على تطابق وجهات النظر والأعمال بين الجزائرومالي حول المسألة المالية والمنطقة. وأضاف لعمامرة في هذا الصدد قائلا »أنا سعيد لكون هذا اللقاء الجديد سمح بتأكيد تطابق وجهات النظر بين الجزائرومالي وعدد من بلدان الجوار حتى يشمل الحوار كل الماليين ويجند الجميع حول مهام إعادة الإعمار وتدعيم المسار الديمقراطي، وأوضح انه كان من الضروري فتح آفاق جديدة من أجل غد أفضل في كافة الأوساط المالية، مؤكدا النوعية الممتازة للعلاقات بين الجزائرومالي.