كشف وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة في حوار على أمواج إذاعة الجزائر الدولية ضمن برنامج "focus" عن الخطوط العريضة التي ترتكز عليها زيارة وزير الدفاع الفرنسي جان إيفل لودريان المرتقبة هذا الثلاثاء إلى الجزائر والتي تعد فرصة لحوار سياسي على مستوى عال" يتناول خصوصا القضايا ذات الاهتمام المشترك على غرار"عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل" و"الوضع الأمني في مالي". وبخصوص حماية الحدود الجزائرية أوضح ضيف إذاعة الجزائر الدولية وزير الشؤون الخارجية إن الجزائر لن تدخر أي جهد لحماية حدودها وأن الجيش الوطني الشعبي له تجربة رائدة في مكافحة الإرهاب. وفي معرض تدخله، دعا وزير الشؤون الخارجية دول الساحل إلى "المواظبة" على العمل لتوفير شروط انعقاد حوار "شامل" ما بين الماليين من أجل إعادة بناء هذا البلد وضمان الاستقرار والسلم في المنطقة. وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية لدى استعراضه أهم ما جاء في الجولة التي قادته مؤخرا إلى ثلاثة بلدان من الساحل (موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي) "علينا العمل معا و بلا هوادة على توفير الظروف الملائمة لتنظيم حوار شامل بين الماليين في أقرب الآجال" كما أشار لعمامرة إلى أن اللقاء حول شمال مالي الأخير سمح بالتأكيد على تطابق وجهات النظر والأعمال" بين الجزائرومالي حول المسألة المالية والمنطقة. وقال في هذا الصدد" انا سعيد لكون هذا اللقاء الجديد سمح بالتأكيد على تطابق وجهات النظر بين الجزائرومالي وعدد من بلدان الجوار حتى يشمل الحوار كل الماليين و يجند الجميع حول مهام إعادة الإعمار وتدعيم المسار الديمقراطي". وأضاف انه "كان من الضروري فتح افاق جديدة من اجل غد أفضل في كافة الأوساط المالية"، مؤكدا النوعية "الممتازة" للعلاقات بين الجزائرومالي.