أصدر والي ولاية العاصمة، قرارا بالإسراع في إطلاق مخطط النقل البحري الحضري بصورة نموذجية على مستوى العاصمة، وهو ما يترجم استعداد الكامل للسلطات للتكفل بالمشروع الذي سيصبح عمليا الشهر القادم،إذ سيتم إطلاق أول رحلة تجريبية من المسمكة بميناء الجزائر باتجاه تامنفوست، ويهدف المشروع عموما إلى الحد من الضغط الذي تعرفه حركة المرور بالعاصمة. سيصبح مشروع النقل البحري عمليا وبصورة نموذجية على مستوى العاصمة، حيث أعطى والي العاصمة تعليمات من أجل الإسراع في إطلاق المشروع، والذي من شأنه تخفيف الضغط الكبير الذي يعرفه قطاع النقل البري بالولاية، إذ سيتمكن الآلاف من المواطنين الذين أنهكتهم التنقلات اليومية عبر الحافلات الاعتماد على هذه الوسيلة التي ستخفف حتما من معاناتهم، إذ من المقرر أن يتم إطلاق أول رحلة تجريبية من المسمكة بميناء الجزائر باتجاه تامنفوست شهر جوان القادم. وحسب مديرية النقل لولاية الجزائر فان مسار هذه الرحلات البحرية سينطلق من ميناء الجزائر ليمر عبر السابليت بحسين داي الجاري تهيئته وبرج الكيفان وأخيرا ميناء تمنفوست. أكدت أن الهدف من هذا المشروع هو نقل حركة التنقل من البر إلى البحر لمواجهة اكتظاظ حركة المرور من جهة وتوفير وسائل نقل مريحة للعاصميين و للسواح بجون العاصمة ، كما أشارت انه يتم العمل مع مديرية الأشغال العمومية لتجهيز جميع الضروريات لإطلاق المشروع في وقته المحدد ، هذا في انتظار أن يتم توسيع الخط إلى تيبازة و بومرداس.