ناشدت 4 فتيات وزيرة الثقافة بإنصافهن بعد أن تم تعيينهن بتاريخ 9 مارس 2014 لدى الديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية المحمية كمرشدات بالمسرح الروماني بقالمة، ليتم توقيفهن يوم 20 أفريل 2014 دون أي إنذار مسبق أو وثيقة رسمية تثبت فصلهن عن العمل. وحسب رسالة المحتجات الموجهة لوزيرة الثقافة والتي تحصلت »صوت الأحرار« على نسخة منها مرفقة بمحاضر التنصيب وكذا البطاقات المهنية الخاصة بمناصبهن الجديدة كمرشدات، فإنهن كن يشتغلن في أطار عقود ما قبل التشغيل، قبل أن يتقرر إدماجهن في مناصبهن الجديدة وهو ما يترتب عنه فسخ عقودهن الخاصة بما قبل التشغيل التي تزيد مدتها عن سنتين مضيفين إنهن تم التلاعب بهن من طرف المسؤول الذي سلمهن محاضر التنصيب ووقعن عليها ومنذ تاريخ تنصيبهن تغيرت الأمور و بدأت تعاملاته تتغير تدريجيا حيث أصبح يهمشهن ويصفهن بغير المسؤولات ومهملات لأعمالهن حيث دام هذا الحال إلى 20 أفريل 2014 أين اخبرهم المسؤول انه قد تم توقيفهن العمل دون أي إنذارات سابقة أو أي وثيقة تثبت أنه قد تم فصلهن من مناصبهن ليقوم بعدها تضيف الرسالة بطردهن من مكتبه أمام العمال وبطريقة مهينة وهو ما يعكس مخالفة الأحكام القانونية والتنظيمية لقانون العمل. وأمام هذا الوضع ناشدت المعنيات وزيرة الثقافة من اجل التدخل لإلغاء هذا التسريح التعسفي وإعادة إدماجهن في مناصبهن، بالإضافة إلى تمكينهن من مقررات التوقيف أو التسريح للمطالبة بحقوقهن وفق ما تنص عليه القوانين.