أعلن الطاهر خاوة رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الوطني دعم الكتلة لمخطط عمل الحكومة الذي هو برنامج رئيس الجمهورية، معربا عن ارتياح المجموعة البرلمانية للأفلان لما حققته الحكومة من مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن. أوضح رئيس الكتلة البرلمانية للأفلان في ختام مناقشة مخطط عمل الحكومة بالغرفة السفلى للبرلمان أن الحديث عن المرحلة الانتقالية هو لعب في الوقت بدل الضائع، مشيرا إلى أن ما تضمنه مخطط عمل الحكومة يظهر صدق وإرادةرئيس الجمهورية في تجسيد وعوده من أجل المضي قدما إلى الرقي والازدهار، معتبرا أنه من الأهمية إعطاء الأولوية لدستور جديد يتناغم مع العصرنة والمستوى الذي بلغته الجزائر ليواكب الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية. وأشاد خاوة بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية والجماعات المحلية في تحسين الإدارة المحلية من خلال تسهيل استخراج الوثائق الإدارية والقضاء على كل أشكال التعقيدات البيروقراطية وهو ما يمكن من استرجاع ثقة المواطن في الإدارة، مشيرا بخصوص إصلاح العدالة أن المواطن أصبح يعاين بنفسه تحسن الأوضاع من خلال السرعة في معالجة الملفات واستخراج الأحكام والقرارات وإجراءات جديدة تدخل في إطار رفع الغبن عن المواطن الجزائري.ودعا الأفلان على لسان رئيس المجموعة البرلمانية إلى مواصلة دعم المجاهدين وذوي الحقوق والتكفل باحتياجاتهم، بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية من خلال التركيز عليه في الدستور المقبل، حيث طالب الأفلان بترقية الخدمة العمومية الناجعة والتكفل الفعلي بانشغالات المواطنين والتركيز على ما جاء في برنامج رئيس الجمهورية. وفي ذات السياق أوصى الأفلان بإعفاء التجار الصغار والعمال والحرفيين ذوي الدخل الضعيف من الضريبة، مؤكدا أهمية الاهتمام بالتاريخ وتثمين الرصيد السياحي ودعم السياحة الشعبية، مشددا على ضورة الاعتناء بالمنظومة التربوية ومواصلة الإصلاحات اللازمة التي تخدم الهوية الوطنية والتَوَجُهْ العلمي والتكنولوجي وتشجيع البحث العلمي.كما ألح رئيس المجموعة البرلمانية على ضرورة إيلاء أهمية للإعلام و الاهتمام بالصحفيين وتوفير لهم الحماية اللازمة لأداء مَهامِهِم وضبطِ سلم أجور موحد مثلهم مثل الإعلاميين في القطاع العمومي، مشيرا إلى مواصلة الإصلاحات في قطاع الصِحة والشروعِ في بناء المستشفيات الجامعية التي من شأنها أن تعطي دفعا قويا في تأطير ودعمِ البحوث العلمية في هذا المجال، مضيفا بخصوص الاستثمار أنه من واجب الحكومة تشجيعه بمختلف أشكالِه، وخاصة في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية.أما في قطاع الطاقة والمناجم، ألح الأفلان على ضرورة تعزيز استغلال قطاع المحروقات وفق الكيفيات الحديثة والتكنولوجية المتطورة، والتكفلِ بعمليات استغلال الغاز الصخرِي بما يخدم الاقتصاد الوطني، داعيا إلى مراقبة التأمين لكافة الفِئة الشبانية الشغيلة ووضع حد لاستغلالهم دون تأمينهم، موصيا بالاعتناء بجاليتنا بالخارج ودعم تكاليف نقل الجثامين إلى أرض الوطن مع خفض سعر التذكرة.