أكد أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني المشاركين في الندوة الجهوية لولايات الوسط المنعقدة بالمدية تحت إشراف أعضاء المكتب السياسي دعمهم ومساندتهم لشرعية الأمين العام للحزب عمار سعداني التي اعتبروها »خطا أحمرا«، مشددين على ضرورة وحدة الصف والتوافق كسبيل أوحد لإنجاح المواعيد الحزبية المقبلة. جدد أعضاء اللجنة المركزية للأفلان عقب اختتام الندوة الجهوية التي نظمت نهاية الأسبوع الماضي بدار الثقافة حسن الحساني بالمدية التي أشرف عليها أعضاء المكتب السياسي عبد القادر زحالي، علي مرابط، يمينة مفتالي، مصطفى بوعلاق دعمهم ومساندتهم للأمين العام للحزب عمار سعداني في الجهود التي بذلها رفقة أعضاء المكتب السياسي وما قدموه من مواقف واقتراحات وإسهامات في عديد الأنشطة والأحداث التي عرفتها وتعرفها الحياة السياسية في البلاد، إضافة إلى دعم القيادة التي تعكف على التحضير لعقد الدورة التاسعة للجنة المركزية للحزب وبعدها المؤتمر العاشر. وأكد أعضاء اللجنة المركزية، في بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه التفافهم القوي حول قيادة الحزب الشرعية ممثلة في شخص الأمين العام عمار سعداني وأعضاء مكتبه السياسي، داعين الأطراف التي احترفت التهريج والمتاجرة بموضوع الشرعية إلى الكف عن السباحة ضد التيار والالتزام بنظم الحزب وقوانينه ولوائحه، داعين إلى ضرورة وحدة الصف والتوافق كسبيل أوحد لإنجاح المواعيد الحزبية المقبلة، وإحداث الطفرة المنشودة لإنهاء الشتات والخصومات بين أبناء الحزب الواحد في إطار الشرعية والواقعية التي تحلى بها أعضاء اللجنة المركزية للحزب خلال اللقاء المنعقد في 29 أوت من سنة 2013 والذي تم خلاله تزكية الأمين العام للحزب.كما ثمن أعضاء اللجنة المركزية الجهود التي تقوم بها قيادة الحزب في لم الشمل وتعزيز وحدة الحزب، داعين إلى أن تكون اللجنة الوطنية للتحضير للمؤتمر العاشر ممثلة بحق في القيادات الحقيقية التي عملت بإخلاص وأثبتت في كل المراحل وقوفها إلى جانب الحزب ومصالحه العليا بإخلاص وتفان، بعيدا عن المناورات التي أضرت برؤى الحزب وآفاقه، خصوصا فئة أمناء المحافظات الذين أثبتوا قدرة على السير بحكمة وبما عزز قوة الحزب في ولاياتهم.وأكد ذات البيان أن الشرعية ممثلة في شخص الأمين العام والمكتب السياسي تعتبر خطا أحمر، وكل حديث يتناول الموضوع أو مناورة تستهدفه »نعتبره لغوا لا يلتفت إليه ولا يمكن أن يدرجه مناضلونا في سياق النقاش والتناول«، مشددين على الاستقرار والاستمرارية في الحزب، كمدخل مهم لإحداث التطور في أداء الحزب وبناء مؤسساته بما يستجيب لمتطلبات الراهن ويعزز الموقع الطلائعي والريادي لمواقفه ورؤاه.واستنكر أعضاء اللجنة المركزية الحملة الإعلامية الشرسة التي تروج لها أطراف من أجل التموقع على حساب مصلحة الحزب، مشددين على تمكين الحزب من لعب دوره الريادي على مستوى الساحة الوطنية ومساهمته مساهمة فعالة وأساسية في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية رئيس الحزب، ومشاركته في مختلف المحطات الكبرى وأهمها مشروع تعديل الدستور، داعين إلى تجنيد قيادة الحزب ومناضليه اليقظة والتصدي لكل المحاولات التي ترمي وتستهدف أمن الجزائر واستقرارها. وضمت الندوة الجهوية للوسط أعضاء اللجنة المركزية لكل من ولايات الجزائر، البليدة، المدية، تيبازة، البويرة، تيزي وزو، بجاية، عين الدفلى، الشلف، تيسمسيلت، بومرداس، إليزي وتندوف، مؤكدين دعمهم لرئيس الجمهورية وبرنامجه باعتباره رئيسا للحزب وأنه يعمل على تجسيد المشاريع التنموية، الاستقرار والتطور التي ينشدها حزب جبهة التحرير الوطني، مشددين على أن وقوفهم إلى جانب الرئيس هو وقوف إلى جانب صمام الأمان وضامن الاستقرار في وجه حملات المغرضين والمتلاعبين بمصائر الشعوب ووحدتها.