كشف رئيس دائرة واد تليلات بولاية وهران، عن الشروع في تسليم 800 سكن بصيغة العمومي الإيجاري نهاية شهر أوت الجاري وهذا تبعا لتعليمات الوالي عبد الغني زعلان القاضية بترحيل سكان حي الحمري ومديوني من فئة المستفيدين من عقود السكن المسبقة، مشيرا أنه سيتم إعادة إسكان 400 عائلة إلى دائرة واد تليلات من منطلق جاهزية السكنات الاجتماعية في حين ستوجه 400 عائلة بالبلانتير نحو باقي السكنات من مجموع 800 سكن بذات الدائرة. ستعرف دائرة وادي تليلات بولاية وهران نموا عمرانيا كبيرا بحيث سيرتفع عدد سكانها إلى 80 ألف نسمة مقارنة ب 30 ألف نسمة فقط سالفا وهذا بعد إسكان العائلات المصنفة ضمن خانة المرحلين في نهاية الشهر الجاري، علما انه سيتم توزيع قرارات الاستفادة على نحو 600 عائلة ويتعلق الأمر بإنجاز 500 سكن في بلدية واد تليلات و100 سكن بصيغة العمومي الايجاري بمنطقة التوميات وهذا من خلال بلوغ نسبة الانجاز 98 بالمائة لتبقى اشطر من التهيئة الخارجية للسكنات. حيث سينتقل الفوج الأول من مجموع المتحصلين على قرارات الاستفادة المسبقة من خلال إحصاء 1087 مستفيد من مجموع أزيد من 3 ألاف عائلة سترحل قبيل نهاية السنة الجارية، ويتعلق الأمر ب 500 عائلة سترحل إلى بلدية قديل و 250 عائلة أخرى سترحل الى ذات البلدية في غضون نهاية الشهر ناهيك عن ترحيل باقي العائلات بكل من شهر نوفمبر وشهر ديسمبر منت خلال إحصاء 508 عائلة ومن حي الدرب و 212 من حي الحمري و295 بحي مديوني، و63 عائلة بحي النخيل و9 عائلات أخرى بحي سيدي الهواري لتليها بعد ذلك عملية ترحيل 616 عائلة خلال شهر أكتوبر المقبل، ويتعلق الأمر ب 252 عائلة تقطن في بنايات هشة بحي الحمري و364 عائلة بحي مديوني. كما سيتم ترحيل البقية خلال شهري نوفمبر وديسمبر ويتعلق الأمر بزهاء 1701 عائلة محصية من مجموع المستفيدين من عقود ما قبل الإسكان، مع العلم انه تم ترحيل أزيد من 1100 عائلة قبل شهر رمضان المنقضي في قفزة لتخليص السكان من عنائهم وتهديدات الموت تحت الأنقاض من منطلق اهتراء سكناتهم الآيلة لسقوط فيما يبقى تقلا آخرا بميزان طلبات السكن المثقل من خلال إحصاء 4 آلاف بناية هشة آيلة لسقوط بوهران لوحدها ما يستدعي النظر في سيكولوجية الإسكان والتعجيل بإسكان المتضررين المصنفين في الخانة الحمراء والمهددة بالسقوط على رؤوس أصحابها في أي لحظة من منطلق هشاشة البنايات كم ا سبق وان شدد والي الولاية في عدة لقاءات على انه سيتم تولي إسكان المتضررين والعائلات التي تواجد في خطر في ظروف استثنائية منوها بضرورة الأخذ بعين الاعتبار العائلات المسجلة والمتحصلة على قرارات الاستفادة .