طالب العديد من قاطني منطقة حاسي عامر بوهران على غرار سكان حي 64مسكنا بحقهم في التنمية وبعقود الملكية لسكناتهم، بالإضافة إلى جملة من المشاكل والنقائص التي يعاني منها سكان التجزئة وذلك في ظل الانتشار الكبير للحفر مع غياب ملاعب جوارية وانعدام المرافق الصحية وغيرها من المشاكل العديدة التي تراكمت ولم يجد لها المسيرون حلا بالبلدية، هذا إلى جانب تدفق قنوات الصرف الصحي نتيجة اهتراء الشبكة دون تدخل المصالح التقنية. يشتكي سكان 64مسكنا بمنطقة حاسي عامر ببلدية حاسي بونيف جملة من المشاكل التي لا تزال عالقة ولم يقم المجلس المنتخب للبلدية بالتكفل بها خاصة في ظل انعدام الإنارة العمومية بالشوارع التي ساعدت جمعيات الأشرار في بسط نفوذهم حيث يقومون مع ظلام الليل باقتحام السكنات والسطو على ممتلكات الافراد،ماجعل الهستيريا تتسلل إلى نفوس السكان مخافة من وقوع هجمات لصوصية عليهم في كل وقت. فرغم المراسلات العديدة التي قام بها السكان إلا أن الوضعية باقية على حالها حسب ما صرح به سكان المنطقة ل»صوت الأحرار«دون أي جديد يذكر،.مما زاد من تذمر السكان الذين يطالبون بالإنارة العمومية وبالتكفل بمشاغلهم وذلك في ظل الانقطاع المتواصل أيضا للمياه ما جعل السكان يستنجدون بمياه الصهاريج ،في الوقت الذي يطالب فيه أيضا شباب المنطقة بتوفير المرافق الثقافية والترفيهية والرياضية التي تبقى منعدمة مزاد في تذمر الشباب خاصة الباطلين الذين يشكلون نسبة عالية بالحي وكذا ببلدية حاسي بونيف إلى جانب نقص كبير في النقل. ماجعل السكان ضحية مساومات سيارات كلوندستان ومما زاد الطين بله اهتراء الطرقات بالحي جعلت السكان يناشدون السلطات المحلية وكذا المنتخبين الجدد بالتدخل من أجل وضع حد لوضعية تدهور الطرقات وهذا مند أزيد من 20سنة دون أي تغير للوضعية التي تعاقب عليها العديد من المجالس المنتخبة إلا أن الأمور بقيت على حالها وسط تنديدات المواطنين القاطنين بهذه الجهة التي أسقطها المنتخبون ومسيرو البلدية من أجندتهم ،بعدما أصبح الحي في طي النسيان ،وهذا منذ سنوات وذلك بالرغم من النداءات المتكررة إلى المنتخبين وكذا مسؤولي الدائرة بقديل إلا انه لحد اليوم لاجديد يذكر. بالرغم من تعاقب العديد من المنتخبين على البلدية .إلا أنهم أداروا ظهورهم لإصلاح وتعبيد الطرقات التي يصعب السير فيها مع تساقط الأمطار مع كل فصل شتاء .حيث تتحول الشوارع إلى سيول جارفة للأوحال والأتربة مما بات يؤرق السكان . كما طالب العديد من قاطني منطقة حاسي عامر التي بها اكبر منطقة صناعية على غرار سكان حي 64مسكنا بحقهم في التنمية وبعقود الملكية لسكناتهم، بالإضافة إلى جملة من المشاكل والنقائص التي يعاني منها سكان التجزئة وذلك في ظل الانتشار الكبير للحفر . مع غياب ملاعب جوارية وانعدام المرافق الصحية وغيرها من المشاكل العديدة التي تراكمت ولم يجد لها المسيرون حلا بالبلدية.هذا إلى جانب تدفق قنوات الصرف الصحي نتيجة اهتراء الشبكة دون تدخل المصالح التقنية لتصليح دلك وتجديد القنوات بعدما أصبحت تشكل خطرا على قنوات مياه الشروب خاصة أن السكان اشتكوا أكثر من مرة من تغير لون وطعم الماء المستهلك للشرب. والذي بالرغم من ذلك أصبح يغيب عن حنفيات السكان وذلك ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية .