أكد عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بالتنظيم، مصطفى معزوزي، التزام قيادة الحزب بقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إنهاء مهام عبد العزيز بلخادم ضمن الحزب ومنع مشاركته في نشاطات كل هياكله، باعتبار بوتفليقة هو الرئيس الشرفي للحزب، وقال معزوزي إن هذا القرار يجسد ثقة رئيس الجمهورية في الأمين العام للأفلان عمار سعداني. قال عضو المكتب السياسي للأفلان، مصطفى معزوزي، في تصريح ل»صوت الأحرار« إن قرار رئيس الجمهورية إنهاء مهام عبد العزيز بلخادم، ضمن الحزب ومنع مشاركته في نشاطات كل هياكله، قرار ملزم لقيادة الحزب بما أن رئيس الجمهورية هو رئيس الحزب، منبها إلى، قرار الرئيس أخذ بعد طول نظر، ووفق معطيات يعلمها رئيس الجمهورية. وفي الموضوع نفسه أكد معزوزي أن حزب جبهة التحرير الوطني بقيادة الأمين العام عمار سعداني والمكتب السياسي» سيعمل على تطبيق قرار رئيس الجمهورية بحذافيره«، مشيرا إلى أن الحزب سيأخذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بتطبيق القرار، وقال إن قرار الرئيس ملزم لكل الجهات »نحن ليست لنا أي عداوة مع أي كان ولا تصفية حسابات مع أي طرف«. واعتبر القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي، قرار رئيس الجمهورية ثقة منه في الأمين العام للحزب عمار سعداني، كما انه يعتبر إشارة لباقي القيادات التي أدارت ظهرها ورفضت الاعتراف بشرعية الأمين العام، مشيرا إلى أن هذه فرصة لإعلان بعض القيادات توبتها والانصهار داخل هياكل الحزب. وتزامن قرار رئيس الجمهورية مع مرور سنة من تولي عمار سعداني قيادة الأفلان، هذه المدة حسب ما أفاد به معزوزي تميزت بحركية سياسية كثيفة عرفها الحزب، بدءها الأمين العام باللقاءات الجهوية التي نشطها في ولايات الوطن وانتهت باللقاء الكبير الذي نشطه بالعاصمة، وبعدها كان الأفلان بقيادة سعداني هو السباق لدعم الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة. وأضاف محدثنا أن حزب جبهة التحرير الوطني كان أول المساندين للرئيس وكان العنصر الفعال في تنشيط حملة رئاسيات 17 أفريل الفارط، من خلال الحملة الانتخابية التي قام بها في كل ربوع الوطن، وبعد الرئاسيات واصل الأفلان نشاطه من خلال إستراتيجية مدروسة شرع المكتب السياسي بقيادة الأمين العام في تطبيقها. وعمدت قيادة الأفلان مثلما جاء في تصريح معزوزي إلى القضاء على الهفوات التنظيمية، وإنشاء هياكل تتسم بالمرونة، من حيث القرب من المواطن وتسهيل عملية التواصل بين المناضلين، زيادة على ترسيخ قيم الديمقراطية واستشارة القواعد حول كل القضايا التي يعرفها الحزب، والتحدي الكبير الذي نجح في كسبه الأفلان هو فتح الأبواب على الكفاءات والطاقات الشبانية، وتحديد الآليات الكفيلة بانتشار الحزب بين الجماهير في الجامعات والمدن والقرى.