تساءل عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي، عن السبب وراء الزوبعة الإعلامية التي صاحبت تصريحات الأمين العام للحزب، عمار سعداني، حول بعض الإجراءات التي مست مؤسسات الدولة مؤخرا، والتي أوضح موقفه الحقيقي تجاهها في الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين في الملتقى الجهوي لإطارات الأفلان بالبليدة. ووصف القيادي الأفلاني مصطفى معزوزي، الهالة الإعلامية التي أثيرت عقب تصريحات أدلى بها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، ب»الضجة«، مستغربا توجيه تصريحات الأمين العام عن إطارها الحقيقي، ومحاولة توظيفها في سياق غير الذي قيلت فيه. وفي تصريح ل»صوت الأحرار« أكد معزوزي أن حديث سعداني عن ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو تحصيل حاصل، بما أن بوتفليقة هو رئيس الحزب، منبها إلى اللجنة المركزية لن تعارض ذلك، إذا كان الرجل راغبا في الترشح لولاية رابعة، منبها إلى أن هذا الموقف أكده الأمين العام السابق ومنسق المكتب السياسي، وباقي القيادات التاريخية للأفلان في أكثر من مناسبة. وأشار معزوزي إلى أن هذه الأصوات تريد زرع البلبلة وسط صفوف الحزب، واستغلال تصريحات الأمين العام لأغراض تمس بحزب جبهة التحرير الوطني، وتشكك في موقف الأمين العام من القضايا الوطنية التي تشهدها الساحة السياسية في الجزائر.