أكد وزير الطاقة يوسف يوسفي على هامش زيارته لولاية مستغانم أول أمس، أن من أولويات القطاع في المخطط الخماسي 2015 -2019 عصرنة وتجديد الشبكة الكهربائية وذلك بهدف رفع طاقة الإنتاج ولهذا سيتم إنجاز 6 محطات لتوليد الكهرباء ب 6 ولايات وهي مستغانم، جيجل، خنشلة، بسكرة، الجلفة والنعامة وهذا بطاقة تقدر ب 8000 ميغاواط. وأشار وزير الطاقة إلى التحسن الملحوظ فيما يخص الخدمات التي تقدمها سونلغاز إذ لم يعرف صيف 2014 انقطاعات كبيرة على المستوى الوطني باستثناء البعض منها في مناطق محدودة بسبب تعرض الشبكة لتخريب المحولات وسرقة الكوابل، مع زيادة في الاستهلاك مقارنة بصيف ,2013 فقد تراوحت بين 15 و20 في المائة. وفيما يخص تراجع أسعار البترول في الأسواق العالمية رد الوزير أن نسبة الانخفاض بلغت 13 في المائة منذ شهر جوان المنصرم ووزارته تتابع التطورات عن قرب، وللإشارة فإن يوسفي أعطى إشارة انطلاق أشغال أكبر محطة لإنتاج الكهرباء على الصعيد الوطني تتربع على مساحة 40 هكتارا وستنجز بجوار محطة تحلية مياه البحر بشاطئ سوناكتير بالقرب من مصب وادي الشلف شرق مستغانم على بعد 10 كلم، وبكلفة إنجاز تفوق 97 مليار دينار، واحد مليار دولار ستتكفل بالانجاز شركة سامسونغ الكورية الجنوبية في ظرف 41 شهرا، أما مرحلة التشغيل الأولى فستنطلق بداية شهر جانفي 2016 بطاقة إنتاجية ب 800 ميغاواط وسيتم التشغيل بواسطة الغاز، والمرحلة الثانية ستكون في نهاية 2017 بطاقة إنتاج تقدر 1460 ميغاواط تشغل انثناء الانجاز 2400 عامل، أما المحطة التي ستحل مشكل التزود بالكهرباء بالولاية وتزويد الولايات المجاورة في الحالات الاستثنائية، فقد ألح يوسفي على ضرورة تجديد مخزون قارورات غاز البوتان خاصة تلك التي تجاوزت صلاحية الاستغلال 20 سنة حتى لا تكون خطرا على أمن وسلامة المواطن وذكر يوسفي بالمناسبة أنه يتم سنويا تزويد السوق الوطنية بنصف مليون قارورة غاز بوتان جديدة .