أدان حزب جبهة التحرير الوطني اختطاف الرعية الفرنسية بالجزائر غوردال بيار هارفي واغتياله من طرف جماعة إرهابية، واصفا العملية الإرهابية ب»العمل الجبان« والاستفزازي، حيث تلقى الأفلان نبأ الاغتيال بكثير من الحزن والأسى مقدما تعازيه الخالصة لعائلته وأقربائه وللحكومة الفرنسية. ندد حزب جبهة التحرير الوطني باغتيال الرعية الفرنسية الذي اختطفته مجموعة إرهابية ليلة الأحد الماضي بأعالي جبال جرجرة والتي نفذت فيه العمل الإجرامي الأربعاء المنقضي، حيث وصف العمل الإرهابي ب»العمل الجبان« والاستفزازي، مؤكدا أن العملية الإرهابية لا تمت بصلة بالدين الإسلامي وبتقاليد وثقافة الجزائر. وقدم الأفلان تعازيه الخالصة لأفراد عائلة الضحية وأقربائه وللحكومة الفرنسية، معبرا عن تضامننا التام ومشاطرته لآلامهم مع مواساته لهم في هذه المحنة. وكان السائح الفرنسي رفقة مجموعة من الجزائريين بقرية آيت وابان بعدما حل ضيفا على الجزائر في 20 سبتمبر الجاري، حيث تم توقيف الرعية رفقة أصدقائه من طرف مجموعة إرهابية وقد تم إطلاق سراح مرافقيه الجزائريين والتخلي عن المركبة، فيما اقتيد الرعية الفرنسية إلى وجهة مجهولة ليتغتال بعد يومين من توقيفه. وقد ثمن المكتب السياسي للأفلان المنعقد برئاسة الأمين العام عمار سعداني الأربعاء الماضي الجهود والإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل تأمين حدود الجزائر والحفاظ على أمنها، داعيا المناضلين و المواطنين إلى اليقظة في المناطق الحدودية وتقديم المساعدة والمساندة للجيش الوطني الشعبي. كما أشاد المكتب السياسي بجهود الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن على المستوى العالي للمهنية والاحترافية والجاهزية للتصدي لكل المحاولات التي تريد المس باستقرار الجزائر، داعيا في نفس الوقت الطبقة السياسية إلى الانخراط في الحوار تعزيزا للجبهة الداخلية أمام التحديات المحيطة بالبلاد. وطالب الأفلان جميع قواعده النضالية ومنتخبيه في المجالس المحلية والوطنية إلى مرافقة برنامج رئيس الجمهورية وتطبيقه في الميدان خدمة لمصلحة الشعب والوطن.