اعتبرت الحكومة الجزائرية إغتيال الرعية الفرنسية المختطف، قوردال بيار هارفي، "عمل جبان و جريمة بشعة" مؤكدة انها تلقت نبأ الإغتيال ب"كثير من الحزن و الأسى". وذكرت الحكومة في بيان لها أنه "منذ ورود خبر اختطاف الرعية الفرنسية، جندت السلطات كل الطاقات و الوسائل البشرية و المادية, سواء للجيش الوطني الشعبي أو لمختلف مصالح الامن لمطاردة الجماعة الإرهابية و تحرير الرهينة دون ادخار أي جهد في ذلك". وفي هذه الظروف الصعبة يوضح البيان، "لا يسعنا إلا ان نتقدم بالتعازي الخالصة لأفراد عائلة الضحية و اقرابه و للحكومة الفرنسية, معبرين عن تضامننا التام و مشاطرتنا لآلامهم مع مواساتنا لهم في هذه المحنة". وأضاف البيان، أن "الجزائر تؤكد مرة أخرى عزمها على مواصلة مكافحتها للإرهاب بكل أشكاله مع ضمان أمن و سلامة كل الرعايا الأجانب المتواجدين على ترابها".