ما زالت القواعد النضالية لحزب جبهة التحرير الوطني تعلن دعمها المطلق ومساندتها غير المشروطة للأمين العام للحزب عمار سعداني وللقيادة السياسية، والتفافها حول كل القرارات والإجراءات والمواقف المعلنة إن في الشأن الداخلي للحزب أو الشأن الوطني أو حتى في يتصل بالقضايا الدولية، كما أن هياكل الحزب ومسؤوليه ومناضليه عاكفون على التحضير للمؤتمر العاشر والمشاركة في تعديل الدستور ومواكبة التطورات والتحولات التي تعرفها الجزائر في شتى الميادين.وفي هذا الإطار، يتواصل نشاط أعضاء المكتب السياسي من يوم إلى يوم ومن أسبوع إلى آخر، لتحسيس القاعدة النضالية بأهمية ما تشهده الجزائر من تحولات من أجل الوقوف كرجل واحد أمام المكائد التي يتم تدبيرها داخل مخابر المتربصين بالجزائر، بأمنها واستقرارها. الأفلان سيسهم بقوة في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة الإسلامية دعا عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بالإعلام، السعيد بوحجة، منتخبي وإطارات الأفلان بولاية قسنطينة إلى تسجيل حضورهم القوي ضمن فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وذلك بتشجيع كل المبادرات التي تصب في هذا الإطار، مشددا على تمكين الكفاءات العلمية من الإسهام في هذا الحدث الهام والمميز. ثمّن عضو المكتب السياسي، السعيد بوحجة، المبادرة التي نظمتها، محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة، والتي تتعلق بالاستعداد لإنجاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مشيرا إلى أن الأفلان بصفته القوة السياسية الأولى في البلاد، فهو مدعو عبر منتخبيه وإطاراته أن يكون حضوره قويا في هذه التظاهرة.وفي الندوة التي جاءت ضمن سياق احتفال حزب جبهة التحرير الوطني بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية، مثلما دعا إليه الأمين العام للحزب عمار سعداني، من خلال تعليمة وجهها إلى أمناء المحافظات، حيث لفت بوحجة في كلمته إلى ضرورة إعطاء هذه الذكرى طابعها الشعبي العميق.وتحت إشراف رئيس الندوة، الدكتور عمر محساس، بحضور أمين وأعضاء مكتب المحافظة وإطارات ومناضلي الحزب، دعا بوحجة إلى العمل على إرجاع مجد قسنطينة الفكري على المستويين الوطني والعربي، وذلك بتشجيع كل المبادرات التي تصب في هذا الإطار، مشددا على تمكين الكفاءات العملية من الإسهام في هذا الحدث. وتعتبر مبادرة محافظة الأفلان بقسنطينة لفتة نوعية لإعطاء هذه التظاهرة الوطنية بعدها الفكري والثقافي، حيث حضر الندوة دكاترة ورجال الفكر والثقافة، عكفوا على أعداد تقرير خاص بالمناسبة، تتضمن هذه الوثيقة مقترحات حول الإسهام في إنجاح هذه التظاهرة، حيث من المترقب آن تسلم للامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، للنظر فيها. القواعد النضالية بتلمسان تجدد مساندتها لسعداني أشرف، أول أمس، عساس رشيد عضو المكتب السياسي المكلف بالبطاقية والعضوية بحزب جبهة التحرير الوطني على جلسة عمل بمحافظة الحزب بتلمسان، وقد تطرق عساس رشيد إلى الحديث بإسهاب حول مستقبل الحزب من الناحية النظامية لا سيما فيما يتعلق بقضية الانخراطات. بعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء ذكرى 17 أكتوبر1961 افتتح بخشي محمد أمين المحافظة الجلسة مرحبا بعساس رشيد عضو المكتب السياسي، حيث ذكر بجدول الأعمال الذي انحصر في الحالة النظامية للمحافظة من حيث الإنخراطات. من جهته تطرق عساس رشيد إلى الحديث بإسهاب حول مستقبل الحزب من الناحية النظامية لا سيما فيما يتعلق بقضية الانخراطات، كما تحدث على تفعيل هياكل الحزب القاعدية مركزا على تنصيب الخلايا وتفعيل لجان التنسيق البلدية، وبالنسبة لبطاقة الانخراط، أشار عساس إلى أهميتها وإيجابياتها بالنسبة للحزب وللمناضل. كما شرح للحاضرين أسس تبني القيادة السياسية قرار إنشاء محافظات جديدة على مستوى بعض الولايات وكذا ضرورة إنشاء قسمات جديدة في البلديات ذات الكثافة السكانية المرتفعة لتمكين الحزب من ولوج مختلف شرائح المجتمع. وفي سياق متصل، ذكر عساس بالتعليمة رقم 07 المؤرخة بتاريخ 22 سبتمبر 2014 المتضمنة منحة التمثيل الخاصة بالمنتخبين المحليين وركز على ضرورة تنفيذها ابتداء من سنة .2014 وعلى صعيد آخر، أشار المتحدث إلى التوجهات الكبرى للحزب والتي تسعى إلى تفعيل دور الحزب القيادي في تسيير شؤون البلاد بصفته حزب الأغلبية. وقد تلخصت المناقشة العامة خلال هذا اللقاء حول عدد من النقاط الحزبية، حيث جاء في البيان السياسي الصادر عن هذا الاجتماع، تأكيد المناضلين تجندهم المطلق وراء القيادة السياسية بقيادة عمار سعداني الأمين العام للأفلان وذلك بهدف تمكين الحزب من تنظيم وهيكلة صفوف بشكل يتلاءم والمرحلة الحالية، بالإضافة إلى دعم مسعى القيادة السياسية لتمكين حزب الأغلبية من ممارسة دوره الحقيقي في تسيير الحكومة، فيما باركوا دور الأفلان في إرساء دعائم الاستقرار في البلاد وحماية حدوده، مثمنين دور الحكومة الساعي لتحقيق المصالحة للأشقاء في دول الجوار. ويشار إلى أن اللقاء حضره كل من أعضاء اللجنة المركزية، أعضاء مكتب المحافظة، نواب البرلمان، أمناء القسمات، بالإضافة إلى المكلفون بالتنظيم على مستوى القسمات وكذا نواب المجلس الشعبي الولائي. الدستور الجديد سيؤسس لدولة مدنية ديمقراطية دعا عضو المكتب السياسي بالمكلف بقطاع الشباب والطلبة بحزب جبهة التحرير الوطني عبد القادر زحالي المناضلين إلى توحيد الصفوف وتفويت الفرصة على الدخلاء وأصحاب المصالح الضيقة، مؤكدا أن الأفلان مقبل على محطات هامة من بينها المؤتمر العاشر وتعديل الدستور، مشيرا إلى أن الأفلان يواكب التطورات والتحولات التي تعرفها الجزائر في شتى الميادين. أوضح زحالي خلال اللقاء الذي أشرف عليه أول أمس بقسمة مراد بتيبازة أن اللقاء فرصة لتأكيد تضامن ووقوف المناضلين في صف واحد مع الأمين العام عمار سعداني، مشيرا إلى أن الأمين العام يقود الحزب في مرحلة حساسة تشهدها الجزائر خاصة فيما يتعلق بالمخاطر الخارجية التي تهدد الجزائر، مضيفا أن جميع أعضاء المكتب السياسي متضامنون مع الأمين العام خدمة للوطن وللحزب.وطالب عضو المكتب السياسي من الحضور بضرورة العمل من أجل لم وتوحيد صفوف القواعد النضالية حتى لا يتلاعب بأفكارهم أشخاص دخلاء ذوو المصالح الضيقة ويوهمونهم بأن الحزب يعاني من صراعات، مؤكدا أن الحزب يعيش أحسن الظروف ويستعد للنزول إلى القواعد لعقد لقاءات من أجل التحضير للمؤتمر العاشر وكذلك الاستعداد لمناسبة تعديل الدستور التي هي على الأبواب.وكشف زحالي عن تنظيم لقاءات جهوية للشباب والطلبة ولقاءات أخرى لأشبال أبناء المناضلين، واستطرد قائلا » أما ما تسمعونه من إشاعات من هنا وهناك أو عبر وسائل الإعلام المكتوبة فهو عمل يسعى أصحابه لتلطيخ صورة الحزب من خلال قيادته«، مؤكدا أن هذه التصرفات تزيد للحزب وقيادته صلابة ووحدة وعزيمة من أجل خدمة الحزب ومناضليه والعمل من أجل هذا الوطن المفدى الذي ضحى من أجله مليون ونصف المليون شهيد، مجددا عزم القيادة والمناضلين على العمل بإخلاص لأرواح هؤلاء الشرفاء والأوفياء من أجل بناء الجزائر لأن الجزائر هي جبهة التحرير وجبهة التحرير هي الجزائر، مشددا على أن جنود الحزب هم مناضلوه عبر القواعد والكلمة الأولى هي للمناضلين الأوفياء من خلال دعم صفوف القواعد النضالية وفتح أبواب الانحراف بدون إقصاء أو تهميش وكل مناضل هو مسؤول سياسي في مكانه ويستطيع أن يضع لبنة في بناء الحزب وضمان تواجده في الصفوف الأولى حتى تبقى مقولة »حزب قائد في وطن رائد« قائمة دائمة.كما أكد زحالي أن الدستور المقبل سيؤسس لمرحلة جديدة وبناء دولة ديمقراطية مدنية مع تكريس أوسع للحريات الفردية والجماعية والفصل بين السلطات ويكون فيه القضاء مستقلا، مشيرا إلى أن الأفلان يواكب هذه المراحل والتطورات.