نظم أمس، الأساتذة وعمال قطاع التربية المنتسبون للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (إنباف) وقفات احتجاجية أمام جميع مديريات التربية بالوطن حسبما أكده لواج دزيري الصادق الأمين العام للاتحاد. وأكد دزيري أن الوقفات الاحتجاجية التي نظمها أساتذة وموظفو قطاع التربية المنتسبون للنقابة أمام جميع مديريات التربية عبر القطر الوطني جاءت ردا على عدم تلبية الوزارة للعديد من مطالبهم الاجتماعية والمهنية العالقة. وأوضح أن تنظيم هذه الوقفات الاحتجاجية يأتي بعد تماطل الوزارة الوصية في الرد على كل المطالب التي بقيت عالقة في محضر الاتفاق المشترك والمنبثق عن إضراب فيفري الماضي. وأشار إلى المطلب الخاص بحق المعلمين والأساتذة الذين تكونوا و تخرجوا بعد 3 جوان 2012 في الرتب المستحدثة بما فيها الأساتذة الرئيسيين والمكونين إلى جانب عدم استفادة أساتذة التعليم الثانوي في الشعبة التقنية من كافة التعليمات التي وردت في نفس المحضر. وبخصوص المنحة البيداغوجية طالب الدزيري بضرورة استفادة موظفي المصالح الاقتصادية منها علما أن هذه الفئة دخلت شهرها الثاني من الإضراب المفتوح دون اي رد فعل او التفاتة من الوزارة الوصية. ومن بين هذه المطالب ايضاركما قال ر التعجيل في تطبيق التعليمة الوزارية 2014004 في كل مديريات التربية عبر الوطن وأيضا التمسك بالتطبيق الحر لكل ما جاء في المحاضر المشتركة لانصاف الفئات المتضررة خاصة المشتغلة على الرتب الايلة للزوال والذين تلقوا تكوينا بعد 3 جوان 2012 والذين هم قيد التكوين ومعلمي الابتدائي حملة الشهادات في غير الاختصاص والذين تمت ترقيتهم بين إدماجي 2008 و2012 . كما دعا إلى معالجة الاختلاطات في القانون الخاص بالنسبة للفئات المتضررة التي لم تحصل على المنح البيداغوجية كمستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي ومستشاري التغذية المدرسية . وأوضح ان هذه الوقفات الاحتجاجية هي رسالة الى السلطات العليا في البلاد من اجل اخذ مطالب الأساتذة والمعلمين والموظفين مأخذ جد, معتبرا أن بقاء الوضع على حاله سيدفع الاتحاد بداية شهر نوفمبر المقبل للدخول في إضراب مفتوح وهو ما لا يود المجلس الوطني للاتحاد الوصول إليه. من جهتها لم ترد وزارة التربية ولا المسؤولون عن مديريات التربية بالجزائر العاصمة (شرق-غرب -وسط) على اتصالات واج لإعطاء رأيها حول الموضوع.