إحياء لذكرى اليوم الوطني للصحافة الجزائرية تنضم ولاية المسيلة رفقة السلطات المدنية والعسكرية حفل استقبال على شرف الأسرة الإعلامية بما فيها المكتوبة والسمعية البصرية. وخلال اللقاء استمع إلى انشغالات الأسرة الإعلامية المحلية ومن أبرزها مشكل الوصول إلى المعلومة وتبليغها للمواطن وحول هذا الانشغال رد الوالي بأنه وجه تعليمات لجميع المصالح من اجل تفعيل خلايا الإعلام وفضلا عن ذلك فقد حرض على تنظيم فوروم دوري بجميع المراسلين وكذا مسؤولي الهيئة التنفيذية مؤكدا في نفس الوقت بان أبوابه مفتوحة لطرح جميع الانشغالات التي تمس التنمية وأقر في نفس الوقت بأن الكثير من القضايا التي تخص المواطنين اطلع عليها بواسطة الصحافة واتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها. وخلال الكلمة التي ألقاها والي الولاية عبد الله بن منصور، استعرض المراحل التي مرت بها الصحافة الوطنية والمهام التي قامت بها خاصة أثناء الكفاح المسلح إذ كانت مرآة للثورة الجزائرية و وسيلة لحشد الشعب وراء ثورته وترجمانا لآلامه و آماله لدى الشعوب، وبعد الاستقلال لعبت الصحافة دورا كبيرا في صياغة الرأي العام الوطني وخدمة البلاد والعباد وكذا مواكبة المجهود الذي تقوم به الدولة في مجال التنمية. وبعد التعددية الإعلامية غداة التسعينيات، عرج الوالي على التضحيات التي قدمتها الصحافة إبان العشرية السوداء، ودفعت في سبيل الكلمة الحرة ثمنا باهظا بسقوط خيرة أبناءها من رجال ونساء. وحول التحديات الراهنة دعا والي الولاية الأسرة الإعلامية إلى تثمين مكاسبها والدفاع عن أحقيتها ومكانتها في خدمة الوطن والأمة في ضل مراعاة المصلحة العامة واحترام أخلاقيات المهنة، وعرجا على مجهودات الدولة للنهوض بالقطاع وتعزيزه بإصدار قانون السمعي البصري، وتنصيب سلطتي الضبط ومجلس أخلاقيات المهنة، ليقوم الإعلام بدورة في تقديم خدمة عمومية تتسم بالموضوعية والنزاهة لفائدة الوطن والمواطن.