تمكّنت مصالح الدرك الوطني التابعة لكتيبة براقي من حجز كمية كبيرة من الدجاج الفاسد قدر وزنها ب18 قنطار كان موجها للاستهلاك بعد تحويله إلى »كاشير«، حيث تمّ إتلافها على الفور بحضور طبيب بيطري، وذلك بردمها بواسطة جرافة بواد الجمعة بلدية سيدي موسى. وقد كشف بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، تحصّلت »صوت الأحرار« على نسخة منه أنّ ذات العملية تمّت أثناء قيام عناصر الدرك الوطني بمهام شرطة المرور بالمكان المسمى الروندة بلدية الرايس، أين تبيّن بعد مراقبة شاحنة مثلّجة محمّلة بكمية من الدجاج المجمّد منزوع الأحشاء، أن صاحبها لا يحوز الشهادة الطبية البيطرية الخاصة بها، ليتم حجزها وعرضها على الطبيب البيطري التابع للمكتب البلدي لحفظ الصحة لبلدية بسيدي موسى، أين أكد انه غير صالح للاستهلاك البشري بسبب عدم احترام شروط الحفظ والتخزين مما أدى إلى انبعاث رائحة كريهة منه. في ذات السياق أكّد بيان الدّرك أنّ تاريخ ذبح الدّجاج المجمّد المحجوز يعود إلى تاريخ 20 نوفمبر ,2013 وقد ألحّ الطبيب البيطري على ضرورة الإسراع في إتلافها، حيث تم ذلك على الفور وبحضوره إلى جانب ممثل عن بلدية سيدي موسى وصاحب البضاعة، وذلك على مستوى واد الجمعة بلدية سيدي موسى بمساعدة أعوان البلدية الذين قاموا بردمها بواسطة جرافة، كما تم تحرير محضر ضد صاحب البضاعة لارتكابه جنحة عدم امتلاك شهادة طبية بيطرية خاصة بالدواجن وكذا جنحة نقل مواد غير قابلة للاستهلاك البشري.