كشف يوسف أوشيش المكلف بالإعلام بحزب جبهة القوى الاشتراكية في تصريح ل »صوت الأحرار«، عن سلسلة من اللقاءات التي ستجمع حزبه بكل من قيادة حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي في مرحلة ثانية من المشاورات بعد الفراغ من الرزنامة الحالية، مفندا بذلك كل الإشاعات التي روجت لمقاطعة الحزبين لمبادرة ندوة الإجماع الوطني التي يحضر لها الأفافاس. فضل المكلف بالإعلام بحزب جبهة القوى الاشتراكية أن تبقى المعلومات التي روجت لها بعض الجهات حول مقاطعة كل من الأفلان والأرندي لندوة الإجماع الوطني، في دائرة الإشاعات، خاصة وأن الأمور تسير بطريقة عادية، في إطار الرزنامة التي حددها الأفافاس والتي تتضمن مواعيد لقاءات مع عديد الأحزاب والشخصيات الوطنية. وفي هذا السياق، أوضح أوشيش، أن قيادة الأفافاس التقت أول أمس النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية وقد دار النقاش حول وضعية العمال وانشغالاتهم وكذا الوضع السائد في البلاد، كما التقى أمس مديري جريدتين وطنيتين وجرى النقاش حول واقع الصحافة بالجزائر، فيما سيلتقي يوم غد بمحمد السعيد رئيس حزب الحرية والعدالة وكذا عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية. أما يوم الأربعاء فسيلتقي الأفافاس بالشيخ أبو جرة سلطاني كشخصية وطنية، فيما يلتقي يوم الجمعة مع تجمع أمل الجزائر. وفي رده على سؤال حول اللقاء الذي سيجمع قيادة الأفافاس بالحزب العتيد، قال أوشيش، »إن الأفلان كان أول الأحزاب التي التقينا بها، لا يوجد أي مشكل بيننا وسيتم تنظيم لقاء آخر معه في سلسلة خاصة بالمرحلة الثانية من المشاورات وهذا بعد أن ننتهي من الرزنامة الحالية«. وكان محمد نبو، السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، قد أكد في تصريح ل »صوت الأحرار«، أن حزب جبهة التحرير الوطني رحب بالمبادرة التي قدمها الأفافاس حول عقد ندوة وطنية نهاية العام الجاري للوصول إلى مرحلة الوفاق الوطني، وقال إن الأفلان استجاب لمبادرة حزبه وكان هناك تبادل كبير للأفكار في اتجاه إيجابي، كما أن المشاورات ما تزال متواصلة من أجل عقد مزيد من اللقاءات.