أشاد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، بأهمية الحملة التي أطلقتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول، تحت شعار »معا يمكننا التصدي للجريمة«، باعتبارها أداة تسمح بإشراك الجميع في مكافحة الجريمة والإرهاب. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن هذه الحملة لقيت تأييدا واسعا من طرف رؤساء الشرطة من مختلف أنحاء العالم, باعتبارها أداة مبتكرة وفريدة من نوعها لإشراك جميع قطاعات المجتمع في الجهود الجماعية المبذولة لمكافحة الجريمة والإرهاب. وذكر نفس المصدر، أن اللواء هامل كان قد شدد خلال أشغال الجمعية العامة للأنتربول المنعقدة مؤخرا بموناكو على أن مكافحة الجريمة المنظمة تبقى مسؤولية مشتركة بين مصالح انفاذ القانون وكافة الجهات والمجتمع، مبرزا في ذات السياق دور المواطن في مكافحة الجريمة، باعتباره حلقة أساسية ضمن آليات التصدي للجريمة. يذكر أنه سبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن أطلقت العديد من المبادرات الجوارية في هذا الشأن، على غرار الخط الهاتفي والمجاني 1548 ، بغرض تعزيز التواصل مع المواطن والتصدي لكل أشكال الجريمة. وحسب بيان المديرية العامة للأمن الوطني، فإن هذا الخط لقي إستحسان المواطنين، حيث تم رصد أكثر من مليوني اتصال، مما يترجم متانة التواصل والتعاون بين الشرطة والمواطن. يذكر أن 190 بلدا انضم إلى الحملة العالمية لمحاربة الجريمة، كما أن المنتخب الجزائري لكرة القدم هو الأول الذي انضم إلى هذه الحملة التي تدعمها أيضا أندية كبيرة على غرار ريال مدريد بإسبانيا ويوفنتوس بإيطاليا بالإضافة إلى نجوم الكرة العالمية كالأرجنتيني ليونيل ميسي.