أشاد المدير العام للأمن الوطني, اللواء عبد الغني هامل, بأهمية الحملة التي أطلقتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "انتربول" تحت شعار "معا يمكننا التصدي للجريمة" باعتبارها "أداة تسمح بإشراك الجميع في مكافحة الجريمة والإرهاب". وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني اليوم الاثنين أن هذه الحملة لقيت "تأييدا واسعا من طرف رؤساء الشرطة من مختلف أنحاء العالم, باعتبارها أداة مبتكرة وفريدة من نوعها لإشراك جميع قطاعات المجتمع في الجهود الجماعية المبذولة لمكافحة الجريمة والإرهاب". وذكر نفس المصدر أن اللواء هامل كان قد شدد خلال أشغال الجمعية العامة للأنتربول المنعقدة مؤخرا بموناكو, على أن "مكافحة الجريمة المنظمة تبقى مسؤولية مشتركة بين مصالح انقاذ القانون وكافة الجهات والمجتمع". كما أبرز دور المواطن في مكافحة الجريمة باعتباره --مثلما قال-- "حلقة أساسية ضمن آليات التصدي للجريمة". يذكر أنه سبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن أطلقت العديد من المبادرات الجوارية في هذا الشأن, على غرار الخط الهاتفي والمجاني 1548 بغرض تعزيز التواصل مع المواطن والتصدي لكل أشكال الجريمة. وحسب بيان المديرية العامة للأمن الوطني, فان هذا الخط لقي "إستحسان المواطنين", حيث تم "رصد أكثر من مليوني اتصال, مما يترجم متانة التواصل والتعاون بين الشرطة والمواطن".