دعا أمس، الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، إلى الابتعاد عن التهويل والتخويف من تبعات الأزمة النفطية. دعا بلقاسم ساحلي إلى تضافر جهود الجميع والتحلي باليقظة لتكون سنة 2015 سنة لتعزيز الأمن والاستقرار. وأوضح ساحلي بمناسبة اجتماع المكتب السياسي لحزبه أن التحالف يدعو جميع الأطراف إلى »التعاون وتضافر الجهود والتحلي باليقظة والتجند حتى تكون سنة 2015 سنة لتعزيز الأمن والاستقرار وذلك من خلال استكمال المسار الإصلاحي التوافقي«.وطالب بتنويع الاقتصاد الوطني في ظل التمسك بالعدالة الاجتماعية والتضامن الوطني »بعيدا عن التهويل و التخويف لأن الجزائر تمتلك فعلا كل المقومات والإمكانات التي تسمح لها بتجاوز اضطرابات أسعار المحروقات وكذا الأوضاع الأمنية المتدهورة في دول الجوار«.من جهة أخرى، وصف ساحلي سنة 2014 سنة »السياسية بامتياز«، حيث شهدت عدة محطات منها رئاسيات أفريل 2014 وورشة تعديل الدستور، مبرزا في هذا الشأن مساهمة حزبه في هذين الحدثين »الهامين«. وفي هذا الصدد، نعت ساحلي مشاورات تعديل الدستور الأخيرة بالناجحة سواء من حيث المقترحات المقدمة والمشاركين في هذه المشاورات، داعيا أحزاب المعارضة للمساهمة فيها (المشاورات) وعدم تفويت هذه فرصة. وبالمناسبة تطرق الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري إلى حصيلة حزبه خلال سنة 2014 وأهم المشاريع المسطرة لسنة الحالية والهادفة إلى توسيع القاعدة النضالية لتشكيلته السياسية من خلال تكثيف نشاطات حزبه خاصة على المستوى المحلي.