أوضح اللواء المتقاعد مجاهد عبد العزيز بأن التطرق لأعلام الثورة ليس من مهام أي شخص وإنما لا بد من طرح مثل هذه القضايا على المؤرخين والمجاهدين الذين يعرفون تاريخ الثورة، واصفا تصريحات سعيد سعدي التي تطاول فيها على عدد من رموز الثورة ب »غير مسؤولة«. يرى اللواء مجاهد بأن سنة 2015 هي أكبر تحدي للمسؤولين والمواطنين على حد سواء، أين سيتم خلالها إبراز القدرات غير المستغلة والقيام بعمليات التقييم وحسن التسيير. فيما أبرز المتحدث حقيقة نوايا نظام المخزن الاستفزازية للجزائر من أجل تغطية أزمة داخلية يتخبط فيها وافتعال صراعا وتوترا مع الجزائر، حتى تتحول أنظار الرأي العام المغربي باتجاه الجزائر. وأوضح اللواء مجاهد خلال ملتقى بولاية وهران أول أميس أن نظام المخزن يعمل في المنطقة من أجل حماية مصالح أجنبية وتنفيذ إستراتيجية الاستعمار الجديد لفرنسا وأمريكا، حيث تسعى أمريكيا لحماية مصالحها وتحقيق مطامعها في إفريقيا، وأشار ذات المتحدث إلى أنه لا يجب عزل مشكلة نظام المخزن عن كل هذا الصراع القائم في العلاقات الدولية من أجل المصالح. وقال اللواء المتقاعد إن فرنسا أكبر الدول المستفيدة من ضرب التنظيمات الإرهابية للمصالح الجيو إستراتيجية بجنوب الجزائر، لإعطاء شرعية لتدخلها العسكري بمالي ضمن خطوة ثانية بعد استعمالها المجال الجوي الجزائري.